اتفق مستشار معالي وزير البترول والثروة المعدنية الدكتور إبراهيم المهنا مع ما طرحته (الجزيرة) بأن وزير البترول السعودي لا يشاهد إلا في المناسبات الخارجية، بالرغم من أهمية تواجده محليا.
ولكن المستشار علل ذلك بأن الظهور داخليا قد يؤثر على السوق، لافتا إلى أن الإعلام المحلي يعاني أيضا من قلة المختصين عدا محرر واحد لإحدى الصحف.
جاء ذلك ردا على مداخلة (الجزيرة) بعد انتهاء الجلسة الثانية من ثالث أيام المنتدى الإعلامي السنوي الرابع للجمعية السعودية للإعلام والاتصال، تحت عنوان (الإعلام والأزمات: الأسس والاستراتيجيات) المقام بقاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيسي في جامعة الملك سعود بالرياض.
وكان اليوم الأخير قد دخل بثقل كبير، فبعد سخونة ورقة الدكتور فايز الشهري لسخونة الموضوع وهو توظيف الانترنت في معالجة الأزمات الإعلامية في الجلسة الأولى, جاء ثقل الجلسة الثانية ليس بورقة الدكتور المهنا كونه مستشارا لوزير ربع نفط العالم التي جاءت بعنوان (الأزمات البترولية والإعلام) فحسب بل أيضا لمشاركة ثقلين اقتصاديين: شركة الكهرباء التي شاركت بورقة عمل بعنوان (تجربة شركة الكهرباء السعودية في الإدارة الإعلامية للازمات)، والخطوط السعودية التي شاركت بورقة عمل بعنوان (دور الإعلام في أزمات الطيران: تجربة الخطوط السعودية) قدمها الأستاذ احمد طيب وشاركه الكابتن سعد الشهري.
وقد اثرى الجلسة رئيسها الأستاذ احمد الشعلان بمداخلاته وادارته المتميزة للجلسة.
وقال عبدالسلام اليمني مقدم ورقة شركة الكهرباء إن الشركة قد أصدرت أكثر من ثلاثة آلاف مادة صحفية تتضمن أخبارا وتحقيقات وردودا، وهي بذلك تكون من الشركات المتواصلة مع الاعلام، مشيرا الى وجود ضابط اتصال مع كل صحيفة لدى الشركة.
واستمرت أمس جلسات المنتدى في يومه الأخير، فبدأت مساء الجلسة الثامنة من المنتدى التي جاءت بعنوان (الاعلام العربي وازمات المنطقة)، اعقبتها الجلسة التاسعة بعنوان (الاعلام والازمات السياسة)، واختتم المنتدى بجلسة ختامية بالتوصيات وحفل الختام.