يسعى الفريق الهلالي إلى تعويض جماهيره بعد الخسارة التي تلقاها أمام الأهلي وخروجه من بطولة كأس ولي العهد في دور الأربعة بفوز يرفع من حظوظه في التأهل للدور الثاني من بطولة دوري أبطال آسيا الخامسة أمام الفريق الأوزبكي باختاكور.
وتطمح الإدارة الهلالية كعادتها ولثقتها الكبيرة في نجوم الفريق بأن يحقق الفريق نتيجة تعوض ما فقده في المحافظة على لقبه لمسابقة كأس ولي العهد ويواصل مشواره الآسيوي الذي ينتظره الهلاليون بكل شغف على الرغم من أن السيطرة الآسيوية ما زالت مسجلة للفريق الهلالي كونه أكثر فريقاً حصل على بطولات الاتحاد وزعيماً لآسيا إلا أن الطموحات كبيرة والآمال عريضة لدى إدارة هذا النادي وجماهيره وأعضاء شرفه بأن يقف الفريق بين صفوة الأندية العالمية ويحقق النتائج الإيجابية بعد أن تأهل للمرة الأولى وألغيت البطولة
فلاعبو الهلال وخلال مقابلتي لهم بعد خسارتهم من الأهلي في كأس ولي العهد كانوا يعانون الحسرة والندم لخسارة الوصول للمباراة النهائية لكن تفكيرهم وثقتهم بأنفسهم كانت كبيرة كون الفريق دائماً قريباً من الذهب ولديه الفرصة الكبيرة في التعويض عن طريق دوري أبطال آسيا وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين الذي
ما زال الفريق متصدراً له.