تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وبرئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تنطلق مساء اليوم فعاليات حفل افتتاح مؤتمر العلاج بالقرآن بين الدين والطب، والذي تنظمه مؤسسة التنمية الأسرية بفندق قصر الإمارات في الفترة من 10 إلى 12 ابريل الجاري.
وبمناسبة ذلك عقد مساء أمس في قصر الإمارات مؤتمر صحفي للإعلان والكشف عن تفاصيل المؤتمر حضره معالي علي بن سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، والدكتور طارق الحبيب رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، كما حضره جمع كبير من الإعلاميين الممثلين لمختلف الجهات الإعلامية في الوطن العربي والإسلامي، كما حضره رؤساء تحرير عدد من الصحف العربية ومستشارو الإعلام لعدد من السفارات في الدولة.
ورفع معالي علي سالم الكعبي رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على رعايته الكريمة لمؤتمر العلاج بالقرآن بين الدين والطب والذي تنطلق فعالياته برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وأكد الكعبي اكتمال كافة الترتيبات الخاصة بالحدث الهام حتى يحقق أهدافه ويخرج بالصورة التي تليق بمقام راعيه ورئيسته. كما أكد الكعبي أن المؤتمر الذي يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط على مستوى العالمين العربي والإسلامي يأتي في وقت بالغ الدقة حيث يتعرض الإسلام إلى حرب شرسة تستهدف شريعته ومنهاجه وتشكك في عقيدتنا السمحة وأن من يوجهون سهامهم المسمومة لهذا الدين الحنيف يستغلون بعض الممارسات الخاطئة والشاذة التي يقوم بها نفر ممن ينتسبون إلى الإسلام وهو منهم براء.
وأوضح رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية أن المؤتمر سوف يقدم للعالم عبر كوكبة من العلماء والخبراء والأطباء والمختصين جانباً من الجوانب المضيئة والمشرقة للإسلام ورسالته العظيمة للبشرية جمعاء من خلال القراءة العلمية للقرآن الكريم وسنة الحبيب المصطفى (ص). كما يهدف المؤتمر لنشر فكر واع في مجال العلاج بالقرآن من خلال جمع وجهات النظر المختلفة لعلماء الدين والرقاة والأطباء والوصول بهم إلى أرضية مشتركة تنأى بالقرآن الكريم عن دائرة الشبهات.
من جهته أكد البروفيسور طارق بن علي الحبيب رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر أن الاستعدادات اكتملت لاستضافة هذا الحدث الهام والذي يضع أبوظبي على خارطة الأحداث الكبرى التي تستقطب الرأي العام في المحيطين العربي والإسلامي وقدم الحبيب تصوراً شاملاً لوقائع المؤتمر وجلساته مشيراً إلى أن المؤتمر الذي سوف تنطلق فعالياته اليوم الثلاثاء ويستمر على مدار 3 أيام يتصدى خلالها لإلقاء الضوء على أحد الجوانب المشرقة للقرآن الكريم وسنة الحبيب المصطفى (ص) عبر مجموعة من أوراق العمل التي أعدها نخبة من كبار العلماء والأطباء والخبراء والمختصين وأهل الرأي والمشورة.. وقدم الحبيب خالص شكره إلى راعي المؤتمر وإلى رئيسته على دعمهما اللامحدود ودورهما الكبير في تذليل كافة العقبات وإتاحة الفرصة أمام الرأي العام ليس المحلي فحسب بل العربي والإسلامي لمتابعة فعاليات المؤتمر وما سوف يخرج به من توصيات هي خلاصة الحوار البناء والجدل المفيد بين كوكبة من كبار العلماء والمختصين بهدف إظهار الحقائق وكشف الأكاذيب والتأكيد على عظمة الإسلام وشريعته السمحاء وما يحتويه القرآن الكريم من كنوز ثمينة فيها خير البشرية جمعاء لو تمسكت بمنهجه وشريعته وسنة نبيه محمد بن عبد الله (ص).
وأعلن الحبيب أن المؤتمر سوف يستعرض بعض النماذج الميدانية من حياتنا وواقعنا ومن خلالها سوف يسعى لوضع الضوابط والآليات العملية للعديد من المسائل الخلافية بين الأطباء المختصين والمعالجين كما سيسلط الضوء على مخاطر الادعاء بالعلاج بالقرآن الكريم ويميز بين الرقية الشرعية والدجل الذي ليس له أساس شرعي.
