حصل مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز على المركز الأول من ناحية التوثيق (الفحص الأول - الفحص التأكيدي - فحص الأعضاء) وكذلك على المركز الثالث في الحصول على الموافقة بالتبرع على مستوى منطقة الخليج. وقد أقيم حفل تكريمي بهذه المناسبة.

وأوضح الدكتور عبدالله بن محفوظ نائب المشرف العام على المركز السعودي لزراعة الأعضاء عن الإحصائيات في نشاط التبليغ والتبرع بالأعضاء خلال العام الماضي في كل من المملكة ودولة قطر والكويت وإسبانيا.. حيث بلغت الإحصائية المبلغة 526 لحالات الموثقة 358 وعدد الحالات مقابل الأهل 289 عدد الحالات الموافقة 111، عدد حالات الاستئصال 102، وكانت إحصائية مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز في الحالات المبلغة 21 حالة والحالات الموثقة 21 حالة وعدد الحالات مقابلة الأهل 15 حالة وعدد حالات الموافقة 7 حالات وعدد حالات الاستئصال 6. وعن عدد الحالات الأعضاء التي تمت زراعتها في الفترة من 1-1-2006م حتى 31-12- 2006م كلى: 151، كبد: 49، قلب كامل: 13، قلب للصمامات: 52، رئة: 2، بنكرياس: 2، قرنية: 44، وأن عدد مرضى الفشل الكلوي النهائي نهاية عام 2006م (8761 مريضاً).

وفي نهاية الاحتفال قدم نائب المشرف العام على المركز السعودي لزراعة الأعضاء د. عبدالله بن محفوظ درعاً تذكارياً لحصول مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز على المركز الأول على مستوى الخليج في تنشيط التبرع بالأعضاء من المتوفين دماغياً خلال عام 2006، وتقديم شهادات لجميع رؤساء الأقسام الطبية من وحدة العناية المركزة والطوارئ والعمليات وعلاقات المرضى وأطباء المخ والأعصاب.

كما قدم د. علي العمري شكره وتقديره إلى جميع أعضاء المركز السعودي لزراعة الأعضاء وعلى رأسهم د. فيصل الشاهين مدير المركز على تطبيق أهداف المركز ووضع سياسة عامة المؤدية لرفع مستوى الخدمات الطبية الوقائية والعلاجية المقدمة للمواطنين في مجال فشل الأعضاء النهائي ووضع السياسة موضع التنفيذ بالتعاون مع الجهات المعنية بزراعة الأعضاء في المملكة وخص بذكر مستشفى الأمير سلمان بن عبدالعزيز.. صرح بذلك مدير العلاقات العامة والإعلام بالمستشفى الأستاذ أحمد بن عبدالعزيز الزعاقي.