عجز مسؤولون في مستشفى جازان العام عن تأمين سرير لمريض في مستشفى حكومي آخر بجازان لإجراء عملية لساقه المتورمة لعدم قدرة المستشفى على إجراء العملية. المريض أحمد ابراهيم زيلعي الذي أكمل يومه العاشر من المعاناة يعاني من تورم واضح في الساق نتيجة إصابته في حادث مروري هو وأحد ابنائه الذي يرقد بجانبه ورغم محاولات أحد إخوة المريض في الاستنجاد بمسؤولي صحة جازان لتأمين السرير وإنقاذ ساق أخيه إلا أن محاولاته باءة بالفشل حيث طلبوا منه المداومة على شؤون المرضى بمستشفى الملك فهد والتنسيق معهم حتى يتمكن من الحصول على سرير وإلا سيبقى المصاب في المستشفى مع تورمه لفترة طويلة.
ومما يزيد معاناة المريض المذكور استخدام المستشفى لأكياس من الرمل بدلاً من ثقالات الحديد لشد رجله خاصة أن كيس الرمل موضوع بعشوائية وأوزان مشكوك فيها ساهمت بمضاعفة آلم المريض وصراخه الذي لا ينقطع ليكشف ضعف إمكانيات المستشفى في التجهيزات والكوادر الطبية المؤهلة.
ابن المريض الذي أصيب معه في الحادث وعده الأطباء بإجراء عملية لكن الغريب ان العملية لم تجر بعد مع انه يطلب منه يومياً الصوم تمهيداً لإجراء العملية منذ عشرة أيام تقريبا.