Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/04/2007 G Issue 12612
محليــات
الثلاثاء 22 ربيع الأول 1428   العدد  12612
تستضيفه شركة معارض الظهران الدولية
200 جامعة في مكان واحد تضع أمام الطالب خيارات تحديد المستقبل

* الظهران - ظافر الدوسري:

تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد آل سعود أمير المنطقة الشرقية، وللمرة الثالثة على التوالي، تحتضن أرض مركز معارض الظهران الدولية المعرض السعودي الدولي الثالث للتعليم والتدريب خلال الفترة من 22-26 إبريل 2007 الموافق 5-9 ربيع الآخر 1428هـ، بالتعاون مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية ودعم من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني وإدارة المعاهد الصحية بالهيئة العامة للتخصصات الطبية وشركة أرامكو السعودية ورعاية شركة الخليج للتدريب والتعليم.

ويجتمع في هذا الحدث الذي يعدّ الأكبر من نوعه في المنطقة أكثر من 200 جامعة تمثل 16 دولة من قارات العالم الخمس، كما أوضح عادل بن عبد العزيز العومي مدير عام شركة معارض الظهران، حيث قال: في هذا العام الذي تزيد نسبة المشاركة فيه على الضعف عن العام الماضي، حرصت العديد من الدول على المشاركة معنا مثل: ألمانيا، أستراليا، سويسرا، نيوزيلندا، الهند، ماليزيا، قطر، عمان، الأردن، مصر، الإمارات، الفلبين، البحرين واليمن. وما يلفت النظر أيضاً في المعرض السعودي الدولي للتعليم والتدريب هذا العام تزايد التمثيل الرسمي الدولي، مثل سفارات الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، هولندا إضافة إلى وزارة التعليم العالي المصرية.

وعن القسم المخصص للسيدات ذكر العومي أن المعرض خصص في أعوامه السابقة قسماً خاصاً للسيدات ولاقت هذه الفكرة استحسان الحضور؛ مما دعم الفكرة هذا العام أيضاً حيث تم بالتنسيق مع الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية (بنات) تخصيص قسم للسيدات يفتح أبوابه صباحاً أمام الزيارات المدرسية للبنات، ومن الملاحظ أنه حظي بإقبال كبير من قبل العارضين الذين حرصوا على التواجد فيه لمساعدة الطالبات على تحديد الدراسة التي يرغبونها.

ومن ناحية الأنشطة المصاحبة للمعرض أشار العومي إلى مجموعة من الندوات والمحاضرات العلمية التي ستعقد على هامش المعرض من قبل رعاة المعرض وبعض المشاركين، وهي تتناول المواضيع التي تهم الطلبة وتسهم في إعطائهم فكرة لتحديد مستقبلهم العملي، مضيفاً أن المعرض السعودي الدولي للتعليم والتدريب هدفه الأساسي هو تقديم كل الخيارات أمام الطلاب وأولياء أمورهم لتسهيل مهمة البحث عن الجامعة المناسبة التي تلائم الدراسة التي يفكر في اختيارها مستقبلاً. يذكر أن المعرض لا يغطي فقط احتياج الطلاب إنما يعدّ أيضاً دليلاً كاملاً للمدرسين والمتدربين ورجال الأعمال المهتمين بالاستثمار في قطاع التعليم والتدريب من خلال وجود شركات ومؤسسات متخصصة بأحدث الوسائل التعليمية وتجهيزات المؤسسات التعليمية.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد