قال مسؤول كبير بمجلس الذهب العالمي أمس الاثنين إن مبيعات الذهب في المملكة العربية السعودية ارتفعت بحوالي20 في المئة تقريبا في الربع الأول من عام 2007 بالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2006 رغم ارتفاع الأسعار.
وقال معاذ بركات المدير الإقليمي لمجلس الذهب العالمي في الشرق الاوسط وتركيا وباكستان أن مبيعات الربع الأول في دولة الإمارات العربية لم تتغير من حيث الحجم خلال نفس الفترة في حين ارتفعت القيمة بنسبة20 في المئة.
وأضاف: إن الطلب في مصر اكثر الدول العربية سكانا ارتفع قليلا بفعل جهود الحكومة والشركات الخاصة لإحياء سوق المجوهرات لكنه لم يذكر تفاصيل.
وقال بركات: (بدأت السوق السعودية العام بصورة ايجابية... نشهد طلبا جيدا على المجوهرات واهتماما متزايدا من المستثمرين).
وأضاف لرويترز: (في مقابلة تظهر التقديرات الأولية التي حصلنا عليها من الناس في السوق زيادة بحوالي 20 في المئة في الربع الأول، وسيكون الطلب هذا العام ايجابيا جدا بالمقارنة مع العام الماضي).
وتراجع الطلب على الذهب في السعودية بنسبة 16.4 في المئة إلى 128.1 طن في 2006 بسبب تقلب السعر في النصف الأول من العام لكن الطلب ارتفع بنسبة 14.7 في الربع الاخير من عام 2006 بالمقارنة بنفس الفترة من عام 2005 وقال بركات: إن المستهلكين في الإمارات ما زالوا مستعدين لدفع المزيد مقابل نفس قطعة الذهب التي كانت ارخص قبل عام وهو ما يظهر رغبة المستهلك في المجوهرات.
وأضاف: وإذا نظرت أيضا إلى الوجهة الاستثمارية فإن لدينا طلبا جيدا جدا. وارتفع سعر الذهب الفوري إلى730 دولارا للأوقية (الأونصة) في مايو 2006 وهو أعلى سعر منذ سجل مستوى قياسيا فوق 800 دولار في 1980 وبلغ السعر 675.5 دولار الساعة 1315 بتوقيت جرينتش.
وقال تاجر ذهب مقيم في السعودية: إن الطلب في السعودية وخاصة في جدة سيستمر في الارتفاع مع توافد آلاف السياح لزيارة البلاد أثناء اجازة الصيف.
وأضاف: يوجد أيضا كثير من تجار الذهب في السوق يحاولون خفض تكلفة العمالة في تصنيع المجوهرات حيث يمكن أن تكون قطعة ذهب في السعودية أرخص منها في أماكن أخرى بالمنطقة مثل دبي.