أثبت نواف التمياط للمرة الألف بأن مستواه الفني هبط كثيراً فعندما نزل في مباراة فريقه الهلال أمام الأهلي كان عالة على الفريق ولا يستطيع حتى تمرير كرة صحيحة واحدة..
فلماذا المكابرة الهلالية أو المجاملة على حساب الفريق، قلنا مراراً وتكراراً كرة القدم ليست ركضاً فهي فكر وفن قبل كل شيء والتمياط فاقد لذلك في الوقت الحاضر.
ولو نظرنا لسجلات فريق الهلال للقدم فسنشاهد بدائل كثيرة لنواف وغيره من اللاعبين، فلاعب مثل أحمد الحربي لو مُنح نصف فرص نواف لشاهدناه في صفوف المنتخب الأول ويكفي أنه وبعد غياب طويل استطاع التفوق على نفسه عندما مرر كرة من نوع (أنت وضميرك) لطارق التائب في لقاء الهلال والطائي الماضي، وفي النهاية أجزم بأن الهلاليين مخطئون إذا اعتقدوا أن التمياط سيعود لمستواه باستمراره في اللعب فإذا أرادوا أن يعود التمياط فعليهم أن يبعدوه عن الفريق الرئيس وكذلك عن دكة الاحتياط حتى يأخذ استراحة يراجع فيها حساباته ويعيد صياغة نفسه ليقدم أداء يحفظ له التاريخ بدلاً من أن يحتفظ التاريخ بهكذا اختتام لا يليق لا بتاريخه ولا بتاريخ فريقه القادر على تقديم البدلاء الأكثر تأثيراً على خارطة الفريق.