قبل عدة سنوات صدرت توجيهات من سمو الرئيس العامة لرعاية الشباب بمنع (قصات القزع) لأنها مخالفة للشريعة الإسلامية وقد تم تعميم هذا القرار على المكاتب الفرعية لرعاية الشباب بجميع المناطق ولجنة الحكام لمراقبة مثل هذه التقليعات الدخيلة على مجتمعنا الرياضي.
وفي الموسم الحالي صدرت توجيهات أخرى بتشديد الرقابة على أصحاب القزع الذين التزموا بهذه التعليمات واحترموا القرارات الصادرة من أصحاب القرار في الرئاسة العامة لرعاية الشباب باستثناء لاعب الاتحاد محمد نور هوساوي الذي ما زال يضرب بقرارات المسئولين عرض الحائط، ساعده في ذلك تساهل الحكام مع تقليعات القزع التي يتفنن بها في كل مباراة متجاهلاً عمداً احترام قرارات القيادات الرياضية نتيجة لقلة الوعي لدى اللاعب المشكلجي الذي صدر بحقه الكثير من القرارات التأديبية والإيقافات التي لم ولن يستوعب دروسها, وفي مباراة الإياب لمسابقة كأس سمو ولي العهد التي جمعت الاتحاد والاتفاق أوضحت كاميرات التلفزيون عدة لقطات مقربة للاعب محمد نور هوساوي لتوضح للمشاهدين الكرام طريقة القزع الجديدة التي ابتدعها ولد هوساوي.
والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يتدخل المراقب الإداري لمنع اللاعب من مشاركة فريقه إلا بعد أن يتم حلق شعره لأن الحكم الألماني لا يعلم بالقرارات الصادرة من قيادتنا الرياضية وهذا خطأ يتحمله المراقب الإداري للمباراة لأنه معني بالأمر ولماذا يتم التشديد على اللاعبين الآخرين ويستثنى ولد هوساوي من هذا القرار لذا يجب أن يتم تشديد الرقابة على محمد هوساوي ويجب أن يتدخل المسئولون في الرئاسة العامة لرعاية الشباب لمنع تخاذل المراقبين الإداريين والحكم الرابع والمراقب الفني أمام هذه التجاوزات التي باتت تسيء لسمعة الرياضة السعودية ومن لاعب مشاغب يحتاج لعرض سلوكياته على طبيب نفسي عله يعود لرشده.