Al Jazirah NewsPaper Saturday  07/04/2007 G Issue 12609
الريـاضيـة
السبت 19 ربيع الأول 1428   العدد  12609
مساء اليوم في درة الملاعب لتحديد الطرف الثاني لمسابقة كأس سمو ولي العهد
الهلال يأمل حل المعادلة الصعبة أمام الأهلي صاحب الفرص الثلاث

* كتب - خالد المشاري:

تتجدد مساء اليوم السبت الاثارة بين فريقي الهلال والأهلي اللذين يلتقيان في لقاء الاياب للدور نصف النهائي لمسابقة كأس سمو ولي العهد على استاد الملك فهد بالرياض، وكان لقاء الاياب بجدة انتهى لصالح الأهلي بهدفين مقابل لا شيء، ومن خلال لقاء اليوم أمام فرصة واحدة وهي الفوز بفارق ثلاثة أهداف من أجل التأهل للمباراة النهائية أو بفارق هدفين لتمديد المباراة لأشواط إضافية، بينما يلعب الأهلي بعدة فرص تضمن له التأهل للنهائي وهي الفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف مما يعني أن حظوظ الفريق الأهلاوي قوية جداً للوصول للنهائي، ولكن هناك نجوم كبيرة في الفريقين قادرة على تحقيق المعادلات الصعبة خاصة فريق الهلال الذي سبق وأن كسب الأهلي بفارق أربعة أهداف لذلك لن تكون المهمة عسيرة على الهلاليين متى ما ظهروا بروحهم القتالية المعروفة خاصة وأنهم سيحظون بدعم جماهيري كبير سيرفع من روحهم المعنوية ويشعل الحماس في نفوسهم، عكس الفريق الأهلاوي الذي سيلعب بارتياح شديد كونه يملك ثلاث فرص لن يفرط بأي منها.

كيف تأهل الفريقان للدور نصف النهائي؟

تأهل الهلال للدور نصف النهائي بعد أن كسب في دور الستة عشر فريق الوحدة بنتيجة (2 - 1) سجلت عن طريق رودريقو ألفن، وفي دور الثمانية التقى الهلال مع الحزم وفاز الهلال بنتيجة (2 -0) سجلت عن طريق سامي الجابر، وفي لقاء الذهاب في جدة خسر الهلال من شقيقه الأهلي. فريق الأهلي وصل لدور الأربعة بعد أن حقق فوزاً سهلاً على الرياض في دور الستة عشر بنتيجة (3- 1) سجلت عن طريق هيكل قمامديه وكايو وتيسير الجاسم. وفي دور الثمانية كسب الأهلي فريق الفيصلي بهدف يتيم سجل عن طريق اللاعب مالك معاذ ليعلن تأهل فريقه للدور نصف النهائي ليلتقي الهلال في لقاء الاياب بجدة ونجح الأهلي في تحقيق الفوز بهدفين مقابل لا شيء سجلت عن طريق خالد بدرة من (ضربة جزاء) ومالك معاذ.

الجمهور سلاح الهلاليين

فريق الهلال يخوض لقاء اليوم وهو يسعى لحل المعادلة الصعبة التي تتطلب فوزه بفارق ثلاثة أهداف من أجل أن يشق طريقه نحو المحافظه على لقبه للموسم الثالث على التوالي فلذلك يحتاج الهلاليون لمضاعفة جهودهم في مباراة اليوم التي ستكون أمام خصم قوي جداً ولكن يبقى الهلال بنجومه وجمهوره مرشحا لابطال هذه المعادلة الصعبة أياً كان الخصم لأن الهلال يملك الخبرة الكافية في مثل هذه المواجهات، ويخوض الفريق مباراة اليوم بمدربه القديم الجديد باكيتا وهو المدرب الذي يأمل أن يكون فأل خير على الهلاليين من خلال انتهاج الاسلوب المناسب الذي يساعد أفراد الزعيم على التألق وتحقيق الفوز والتأهل من الطريق الصعب علماً أن المدرب باكيتا أكد قبل المباراة أن الروح الهلالية إذا عادت فسيختلف الوضع ويصبح الهلال قادراً على تحقيق أصعب الانتصارات لأن حسم هذه المعادلة لن تكون مستحيلة، اعتراف المدرب بقدرات لاعبيه والحضور الجماهيري الكثيف المتوقع حضوره اليوم بلا شك أنها عوامل ستساعد الفريق الهلالي على التفوق والكسب بالنتيجة التي تمنح الفريق التأهل للمباراة النهائية لأن الفريق متميز بجميع خطوطه خاصة الوسط والهجوم لوجود الشلهوب والتمياط والقحطاني ورودريقو والتايب وهي أسماء لها وزنها، وسيركز باكيتا على الاسلوب الهجومي المكثف لأنه يبحث عن هدف مبكر يزيد من إصرار اللاعبين على بذل المزيد من الجهد والعطاء على المستطيل الأخضر والعبور للنهائي من أصعب الطرق.

حظوظ قوية للأهلي

يخوض الفريق الأهلاوي مباراة اليوم بكامل نجومة وسيكون لوجود هذا الكم الهائل من النجوم الأهلاوية دور فعال في تفوق الفريق، ولدى نيبوشا المزيد من الأوراق الرابحة التي سترجح كفة الفريق الأهلاوي في تحقيق الفوز اليوم والتأهل للمباراة النهائية ومنهم هيكل قمامديه بمجهوده السخي وكايو الهداف المتمكن لذلك وجود هذا الثنائي إلى جانب مالك معاذ اللاعب الخطير ستجعل من الأهلي فريقا يصعب هزيمته وبالتالي يبقى الأهلي مرشحاً للتفوق بالمستوى قياساً بما يضمه من عناصر بارزة في جميع الخطوط، وبالطبع لن يلعب الأهلي بطريقة دفاعية لأنه يريد أن يكون نداً للهلال منذ البداية لكي لا يمنحه الفرصة الكاملة لمهاجمة مرماه بل سيكون لاعبو الأهلي حريصين أشد الحرص على تسجيل هدف السبق لكي يبعثروا أوراق الهلال ويقللوا من فرصه بالفوز المؤهل للنهائي. عموماً المباراة كبيرة ومثيرة لأنها بين أفضل فريقين في هذا الموسم وهما المرشحان لتحقيق لقب هذه المسابقة وتبقى فرص الفوز متاحة لكلا الفريقين وكل ما نتمناه أن نشاهد مباراة شيقة بعيدة كل البعد عما يعكر أجواءها من عنف وخشونة خاصة وأن الفريقين عودونا على اللقاءات الممتعة بكل أوقاتها.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد