أكد المتحدث الرسمي لهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات سلطان بن محمد الملك أنه لم يتم حتى الآن تحديد موعد الإعلان عن الشركات المستبعدة من الحصول على خدمات الاتصالات الثابتة بعد التقييم الفني والتجاري، وقال ل(الجزيرة) إن الهيئة تعكف حاليا على دراسة كافة العروض المقدمة من الشركات العشر مضيفا أنه سيتم الإعلان عنها فور الانتهاء من عمليات التقييم.
وأضاف أن الطلبات المقدمة يتم تقييمها وفق معايير ومنهجية التقييم الواردة في وثيقة طلبات الحصول على تراخيص تقديم خدمات الاتصالات الثابتة، وأن تحديد الجهات المؤهلة سيتم وفقا لتلك المعايير والبدء بعملية تخصيص نطاقات الطيف الترددي لمقدمي الطلبات الذين تم تأهيلهم وتقدموا بطلبات للحصول على نطاقات ترددية.
ومن جهة أخرى أوضح مصدر ل(الجزيرة) أن الإعلان عن الشركات التي تجتاز التقييم الفني والتجاري سيتم خلال أيام متوقعا أن يتراوح عددها ما بين 6-7 شركات، مع استبعاد ما بين 3-4 شركات.
وكانت قد تقدمت عشرة اتحادات للشركات يوم 10 مارس الماضي بطلباتها إلى هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية للحصول على رخص الهاتف الثابت في المملكة، من بينها اتحاد تقوده شركة فريزون كميونكاشنز الأمريكية وآخر تقوده شركة ماهاناجار تليفون نيجام الهندية.
وضمت قائمة الشركات التي أعلنتها الهيئة كلا من اتحاد خالد أحمد الجفالي (كول وورلد) الباكستانية وشركة الاتصالات القابضة السعودية واتحاد المتكاملة من هونغ كونغ واتحاد إلكترونت (اوتيليا) الإيطالية واتحاد اتصالات (موبايلي) السعودية واتحاد عذيب للاتصالات (بتلكو البحرينية) واتحاد مكة للاتصالات (شركة الاتصالات الصينية)، شركة الاتصالات الكورية.
ومن المنتظر أن تنهي الرخص احتكار شركة الاتصالات السعودية للخدمات الهاتفية الثابتة.
ولشركة الاتصالات السعودية حوالي أربعة ملايين مشترك في شبكتها للخطوط الهاتفية الثابتة التي تعطيها معدل انتشار يبلغ حوالي 16 في المائة بين سكان المملكة في حين أن معدل انتشار الإنترنت يتخطى 3 في المائة. وستمنح الهيئة أيضا رخصة ثالثة للهاتف المحمول هذا العام تتنافس عليها تسعة اتحادات شركات.
وخسرت الاتصالات السعودية التي لها حوالي 14 مليون مشترك في شبكتها للهاتف المحمول حصة في السوق تبلغ حوالي 30 في المائة أمام منافستها موبايلي.