كان التعاون في الأعوام السابقة يبدأ الدوري بنشاط وحيوية وتجده في قمة مستواه، وفي المراكز الأولى، ولكن التعاون هذه السنة التعاون غير.. نظراً للتغيرات الحاصلة في النادي متمثلة في الاستثمارات الواقعة في أجزاء النادي ومالها من مردود مالي كبير يساعد الإدارة للتعاقد مع جهاز تدريبي خبير والتعاقد مع لاعبين أكفاء لخدمة الكيان، ويساعدها في تسديد رواتب اللاعبين وصرف المكافأة، ونظرا لفرحة جماهير التعاون عندما تم ترشيح م. محمد السراح من قبل أعضاء الشرف وعلى رأسهم رئيس هيئة أعضاء الشرف فهد المحيميد ونائبه ياسر الحبيب ولمعرفتهم بإخلاصه وحبه لناديه التعاون والمجهودات التي يقوم بها لبعض الأندية، ومنها على سبيل المثال انتقالات اللاعبين أمثال اللاعب الدولي رضاء تكر، وكان هو الوسيط بانتقاله من نادي أحد الى نادي الشباب ومنه الى نادي الاتحاد، وعندما تولى رئاسة نادي التعاون تأملت الجماهير التعاونية بأنه سوف يجلب لاعبين أكفاء، ويكون لها نصيب الأسد من التعاقدات المعروفة عنه، وهذا ما حصل فتعاقدت الإدارة مع لاعبين من عدة أندية، وعندما بدأ الموسم اختلف الأمر على الجماهير وجاء على عكس ما توقعت، فقد بدأ الدوري ومستوى التعاون ضعيف جداً ومتذبذب فأصبح يتردد ما بين المركز الثامن إلى المركز الثاني عشر خلاف ما كان عليه في السابق واللاعبين الذين تم التعاقد معهم كانوا عالة على الفريق ومستوياتهم أقل من مستويات اللاعبين الموجودين في النادي فلا يوجد لديهم لا خبرة ولا مستوى فلا نعلم هل تم التعاقد معهم لخدمة النادي أم لعلاجهم فقط.
ولماذا لم يتم التعاقد مع اللاعب المهاجم نواف الدعجاني هل فقط تم توقيف المفاوضات عندما زاد المبلغ خمسين ألف ريال، ولماذا تم جلب اللاعب المهاجم الكبير في العمر، ولماذا لم يوفر هذا المبلغ لصفقة الدعجاني، وهل كانت إدارة النادي مقتنعة باللاعبين المهاجمين الموجودين بالنادي عندما صرفت النظر عن صفقة الدعجاني.
نتمنى من جميع منسوبي النادي من أعضاء شرف وجهاز إداري وجهاز فني ولاعبين وجماهير مضاعفة الجهد لكي يبتعد التعاون عن طريق منطقة الخطر ونتمنى من الإدارة القادمة بإعداد الفريق إعدادا جيدا، والتعاقد مع لاعبين أكفاء يخدمون النادي لا النادي يخدمهم.
مازن السلطان
mazen060@hotmail.com