في كل مرة يتخلَّى مدرب الاتفاق عمار السويح عن خدمات ابن جلدته وجيه الصغير يدفع الثمن باهظاً والعكس عندما يدفع به إلى الميدان فهو يجني مكاسب عدة سواء بالفوز أو تعديل الأمور.
الشواهد على ذلك كثيرة، ففي مباراة الاتفاق والنصر كان وجيه كلمة السر في فريقه الذي أدرك تعادلاً مثيراً لكنه عندما تخلّى عنه قبل ذلك أمام الوحدة قلب تقدّمه إلى خسارة وفي المباراة الأخيرة في ذهاب نصف نهائي كأس ولي العهد دفع به في الشوط الثاني فكسب بهدف.
السؤال: هل سيملك السويح القرار الشجاع الليلة ويستعين بخدمات وجيه.. أم سيكرّر عناده ويعرّض بالتالي فريقه لمصير الظروف؟!