سلم أشهر مشاغب في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية نفسه إلى الشرطة عقب ثلاثة أسابيع من هروبه من حكم بالسجن أربع سنوات بسبب جرائم تتعلق بمعركة وقعت في استاد عام 1999 . وجاءت الاتهامات بناءً على اشتباك بين أنصار بوكا جونيورز ومشجعي نادي شكاريتا جونيورز خلال مباراة تدريبية في عام 1999 في استاد بومبونيرا. وينظر إلى العقوبات التي وقعت على دي زيو وخمسة من أعضاء مجموعة المشجعين الذين استسلم جميعهم باستثناء شخص واحد، على أنها تشكل اختباراً للنظام القضائي الذي يحاول التخلص من موجة من أعمال العنف التي تجتاح الملاعب. وعقب تأييد محكمة أعلى الحكم الصادر ضد مجموعة دي زيو في بداية الشهر الجاري اختفى الرجال الستة بينما حاول محاموهم تقديم استئناف ضد الحكم لكن دون جدوى. وتولى دي زيو (45 عاماً) قيادة رابطة المشجعين خلفاً لخوسيه باريتا الذي أدين في جريمة قتل لاثنين من مشجعي ريفر بليت وهو الغريم اللدود لبوكا جونيورز.