واصلت السوق خسائرها الشديدة، إذ هوت 81 شركة بينما نجت من النزول 3 شركات عند الساعة الأخيرة من التعاملات وفي مقدمتهم سامبا الصاعد 5% إلى 155 ريالا حيث يتم توظيف السهم لليوم الثاني بغية تهدئة حدة النزول في المؤشر واستخدام السهم في الضغط عند بداية تحسن السوق، وصعدت زجاج 4.5% إلى 43.25 ريالا، والفنادق ارتفعت في اللحظات الأخيرة عند 42 ريالا صاعدة 3% بينما منيت أكثر من 29 شركة بانهيار أسهمها على الحد الأدنى بلا طلبات وتلاحقت البقية في الانغماس باللون الأحمر. وتصدر النزول كل من سيسكو والبابطين والصادرات والشرقية الزراعية وعسير والغذائية إلى 31.5 - 85.5 - 65.5 - 79 - 47.5 - 40.75 ريالا على التوالي وعزا عدد من المحللين قوة الهبوط في شركات المضاربة بالدرجة الأولى إلى قرب إعلان نتائجهم ربع السنوية التي يتوقع أن تكون حافلة بالتواضع والخسائر ولكن ما يبرره المتعاملون إلى انحدار الشركات القيادية ذات العوائد على الرغم من التوقعات بتحقيق نتائج جيدة أفضل من الربع الأخير من عام 2006م حيث من المنتظر أن تخف حدة النزول في شركات الربحية اعتبارا من اليومين القادمين لوصولها إلى مستويات سعرية متكافئة من نتائج عام 2006م. ومن المقرر أن يتريث العديد من المتعاملين في الدخول للسوق إلى أن يتم استطلاع نتائج الربع الأول من هذا العام التي من المتوقع أن تعلن الشركات نتائجها اعتباراً من الأسبوع القادم والتي من شأنها أن تحدد مسار السوق خلال الربع الثاني. هذا وسجل المؤشر نزيفا للأسبوع الثاني فاقدا أمس 224 نقطة مشكلا 2.83% ليغلق المؤشر عند مستوى 7666 نقطة. وقد جاء الضغط بالدرجة من قطاع المال بقيادة كل من الفرنسي المتراجع 9% إلى 70.75 ريالا والبلاد 6.5% إلى 35.5 ريالا والهولندي 6.5% إلى 56.75 ريالا والراجحي 4.5% إلى 88.5 ريالا. وقد تراجعت إجمالي تداولات أمس إلى 222 مليون سهم، بلغت نقديتها 9.5 مليارات ريال توزعت على 260 ألف صفقة. ومن حيث الكمية تصدرت الكهرباء بكمية 9.5 ملايين سهم متراجعة 4% إلى 12.25 ريالا تلاها إعمار التي نفذ فيها 9 ملايين سهم مقفلة عند 17 ريالا بانخفاض 5.5% وحائل بلغت تداولاتها 8 ملايين سهم متراجعة 7.5% إلى 46.5 ريالا. وفي جانب القيمة استحوذ الدريس على مبلغ 459 مليون ريال متراجعا 10% إلى 75.25 ريالا تلاها حائل وسيولته 385 مليون ريال والأسماك بلغت نقديته 359 مليون ريال متراجعة 10% إلى 93.5 ريالاً.