لم يكن حارس النصر المتألق (محمد شريفي) يروق لقائمة عريضة من أنصار النصر في فترة ماضية، إمّا لتعاطفها مع الحارس المخضرم محمد الخوجلي، أو لغضبها أحياناً من بعض هفوات الشريفي، إلاّ أنّ المباريات الأخيرة هذا الموسم ومع منح اللاعب الفرصة المستحقة له، برهن أنه الحارس الأول في النادي العاصمي، فقد أنسى بتألقه النصراويين غياب الخوجلي، وأقفل اسطوانة حاجة النصر لحارس جديد ،وقبل ذلك كان المنقذ لفريقه في عدة مناسبات أبرزها مباراة الأهلي الماضية، مما جعله يجبر المنتقدين له على وصفه (بالمبدع).
الشريفي بتألقه وتطور مستواه بات الآن واحداً من الحراس المدرجين على قائمة أفضل حراس الموسم والمرشحين للدفاع عن ألوان المنتخب الوطني.