Al Jazirah NewsPaper Thursday  29/03/2007 G Issue 12600
الريـاضيـة
الخميس 10 ربيع الأول 1428   العدد  12600
رواد ورموز يستحقون التكريم

وأنا أتصفح جريدة (الجزيرة) العدد 12580 وتاريخ 19-2-1428هـ الصفحة الرياضية.. قرأت ما كتبه المحرر الرياضي بجريدة الجزيرة الأخ خالد الدوس تحت عنوان (بين وفاء الأهلاويين - وجفاء الشبابيين) وفيه يذكر أن هناك أندية تجاهلت رموزها وروادها ومن ضمن هذه الأندية نادي الشباب. ولكي نكون منصفين، لنقل الإدارات الشبابية السابقة، حيث إنها لم تقم بتكريم المؤسس الأول لنادي الشباب.. كأبسط قواعد الوفاء للرجال الذين يستحقون الوفاء ومن هذا المنطلق وكواحد من أبناء الليث الأبيض أضم صوتي ويشاركني في ذلك كل أبناء الليث الأبيض الأوفياء البعيدين عن الهرولة خلف سراب التعصب والتفكير المتخلف.. نعم نضم أصواتنا إلى صوت الأخ خالد الدوس ونقول له: معك كل الحق فيما كتب قلمك. هناك تقصير وجحود في حق هؤلاء الرواد والرموز الرياضية وإذا كانت إدارات هذه الأندية قد نسيت هؤلاء الرجال: فالتاريخ الرياضي لن ينساهم: يأتي في مقدمة هؤلاء الرجال المؤسس الأول لنادي الشباب.. الشيخ عبدالرحمن بن سعيد ودوره التاريخي والصعاب التي واجهتهم في ذلك الزمن القاسي.. يشاركه رجال أوفياء مخلصون لهذا الكيان الشبابي وهم على سبيل الذكر: المرحومون بإذن الله عز وجل - عبدالله بن أحمد وعبدالله التويجري، وصالح ظفران، وقاسم زواوي، وهناك الشيخ عبدالحميد مشخص وابراهيم مديني، وسليمان المالك، وعبدالعزيز الغامدي، كذلك لن ينسى التاريخ الرياضي الشبابي دور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الأب الروحي لكل الشبابيين ودور الأمير خالد بن فيصل بن سعد الريادي وكذلك دور الأمير خالد بن سعد ربّان السفينة الشبابية وكذلك دور ابن النادي محمد جمعة الحربي هذا الرجل الذي استطاع أن يلم شمل الشبابيين بعد أن تفرقوا وذلك أعتقد في عام 79هـ، أيضاً لن ينسى التاريخ الرياضي الجيل الذهبي من اللاعبين الذين أعادوا الليث الأبيض إلى منصات البطولات بعد التوفيق من الله عز وجل ثم تضافر الجهود.

أعزائي.. لقد أردت من هذا السرد التاريخي بالنسبة لنادي الشباب.. أن أذكّر الشبابيين من الجيل الجديد أذكرهم بالرجال الذين أخرجوا لهم هذا النادي العملاق إلى حيّز الوجود. إن الأمل الآن في الإدارة الشبابية ممثلة في الأخ خالد البلطان (أبو الوليد) وكم هي سعادتنا نحن أبناء الليث الأبيض حينما نشاهد هؤلاء الرواد يُكرّمون.. كيف لا، وهم الذين أخرجوا لنا هذا النادي على أرض الواقع ليقف شامخاً.. إنه الليث الأبيض.. قصيدة شعر مغناة وما أجمل الوفاء للأوفياء.

ناصر عبدالله البيشي

هاتفاكس: 2135117 - الرياض


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد