التعادل الذي انتهى به لقاء فريقي الوحدة والفيصلي بهدف لكل منهما في مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بضاحية الشرائع لم يكن سوى القشة التي قصمت ظهر الوحداويين بعد أن كان يراودهم الأمل باعتلاء الصدارة في حالة تعثر الفريق الهلالي في أي مباراة له، ولم يكن هذا التعادل للفريق الوحداوي سوى خسارة وخسارة كبيرة جداً ليس في فقد النقطتين، لكن خسارة عنصرين مهمين ومهمين جداً أمام فريق الطائي في اللقاء القادم والمقام في حائل، حيث سيغيب عن اللقاء ليبرو الفريق وصمام الأمان الوحداوي سليمان أميدو بسب طرده في لقاء الفيصلي ويغيب أيضاً الظهير الأيمن في الفريق الدولي كامل الموسى بعد حصوله على الإنذار الثالث وفي لقاء الفيصلي أيضاً.. وهذا يعني أن الفيصلي لم يخرج بنقطة فقط من أمام الوحدة ونقطة مهمة جداً، لكن قدَّم لفريق الطائي هدية ثمينة بغياب عنصرين مهمين من الفريق الوحداوي.. والسؤل المطروح الآن هل تكون مباراة الطائي المباراة التي ستعيد الفريق الوحداوي إلى المركز الرابع بعد أن تشبث بالوصيف لأسابيع عديدة، وكان يُمني نفسه وتتمنى جماهيره في اعتلاء الصدارة، لكن الأمر مشروط بثالث العوامل الهامة وهي أولاً: خسارة الفريق وفوز الاتحاد على الاتفاق في لقاء الشرقية، ثم فوز الشباب على الأهلي في لقاء جدة ففي هذه الحال يعود الفريق إلى المركز الرابع في سلم الترتيب.. فهل يرضى الوحداويون بهذا المركز بعد هذا الجهد الجبار الذي بذل من الإدارة والمدرب واللاعبين أنفسهم ويستسلمون لفريق الطائي بعد المستوى المتذبذب الذي قدمه الفريق أمام الفيصلي أم يكون لفرسان مكة كلمة وأن ما حصل ما هو إلا كبوة جواد أصيل ويعود سريعاً للمحافظة على ما تحقق طوال الأسابيع الماضية.