Al Jazirah NewsPaper Thursday  29/03/2007 G Issue 12600
الاقتصادية
الخميس 10 ربيع الأول 1428   العدد  12600
زار مجموعة الوعلان ضمن الوفد المرافق للرئيس الكوري:
رئيس هيونداي: مبيعاتنا في السعودية العام الماضي 44 ألف سيارة.. والوعلان يحقق 33% زيادة في الربع الأول من العام الجاري

* الرياض - الجزيرة:

أكد السيد جي كي تشوي رئيس شركة سيارات هيونداي الكورية أن الشركة حققت زيادة 15% في نسبة المبيعات للعام المنصرم 2006م حيث باعت أكثر من 2.5 مليون سيارة على مستوى العالم في حين باعت أكثر من 44 ألف سيارة في المملكة العربية السعودية.

وتوقع رئيس هيونداي أن ترتفع نسبة المبيعات في عام 2007 لأكثر من 20% وأن يرتفع نصيب الشركة من سوق المملكة إلى 60 ألف سيارة وذلك بسبب استجابة الشركة لجميع طلبات الحجز بأنحاء العالم ولكل احتياجات الأسواق والاستمرار في تقديم الجديد بتطوير السيارات والتنويع من حيث الفئة والموديلات.

جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس شركة سيارات هيونداي في مقر مجموعة الوعلان للسيارات حيث قام بزيارة خاصة للوعلان تضمنت جولة على فروع الشركة بالرياض، وذلك بحضور الشيخ سعد الوعلان رئيس مجلس إدارة الوعلان، والشيخ مشاري الوعلان رئيس المجموعة، والأستاذ بندر الوعلان مدير عام السيارات، وممثلي الوعلان، وعن الجانب الكوري نائب رئيس هيونداي السيد كيم وممثلي هيونداي بمكتب دبي.

وفي تصريح له أكد الشيخ سعد الوعلان رئيس مجلس إدارة الوعلان أن المجموعة توالي التوسع في فتح فروع جديدة ودعم خدمات الصيانة وفتح مراكز جديدة لها ودعم خدمات ما بعد البيع بتوفير قطع الغيار لجميع أنواع سيارات هيونداي مشيراً إلى محاولات هيونداي الدائمة بتوفير منتج متطور بمميزات رفاهية العصر مع أسعار مناسبة لجميع الفئات.

من جانبه أكد الشيخ مشاري الوعلان (رئيس مجلس إدارة الوعلان) عمق العلاقة التي تربط الوعلان للسيارات بشركة هيونداي التي تعود لأكثر من 23 عاماً، مشيدا بزيارة رئيس هيونداي وقال إنها تعد دعماً كبيراً من ناحية توفير قناة مفتوحة مع أعلى مستويات القيادة في الشركة؛ الأمر الذي يعود بالفائدة في دعم الوعلان من حيث توفير الموديلات ودعم الضمان الممنوح على السيارات وتوفير الطلبيات التي تحتاج إليها السوق السعودية والمواصفات التي يرغبها المستهلك السعودي لسيارات هيونداي.

وأضاف الشيخ مشاري الوعلان قائلاً: إن التطور المتلاحق في المنتج الكوري سواء في مجال السيارات أو الأدوات والأجهزة الكهربائية وغير ذلك جعل من المنتج الكوري في المرتبة الأولى ضمن خيارات المستهلك في السوق السعودية وهو ما يمكن ملاحظته في السنوات القليلة الماضية من حيث التطور السريع الذي طرأ على سيارات هيونداي والتنوع الكبير، وضرب مثلاً بمستوى الرفاهية التي توفرها هيونداي بسيارة (أزيرا) وما تشمله من جهاز ملاحة وكاميرات خلفية وأجهزة هاتف ومثل ذلك في سيارة توسان وسوناتا.

وذكر الوعلان أن الشركة حققت زيادة في المبيعات بلغت 35% في العام 2006، وحققت خلال الربع الأول من 2007 زيادة بلغت 33% وتوقع أن تحقق زيادة أكبر خلال العام الجاري وذلك بعد إنزال الموديلات الجديدة من سوناتا وأزيرا والسيارة الجديدة كلياً (فيراكروز) التي تعد شبيهة لفئات باترول ولاندكروزر حيث سيتم طرح سوناتا وأزيرا بمحركات أكبر تلبية لطلبات السوق السعودي بعزم أقوى للسيارة.

وقال السيد جي. كي تشوي رئيس هيونداي إنه تمت مناقشة إقامة مصنع لسيارات هيونداي بالمملكة لكن لا تزال هناك مشاورات تجرى في هذا الإطار، مشيراً إلى أن التركيز الآن يتم في إمكانية الاستفادة من الخامات السعودية والتي تدخل في الإنتاج ثم يعاد تصديرها، موضحا أنه تجرى مناقشات على جانب موسع بين لجنة من رجال الأعمال من كوريا والسعودية وذلك بدعم من الحكومتين في إطار المباحثات التي يجريها الآن رئيس جمهورية كوريا الجنوبية خلال زيارته للمملكة.

وأشار السيد كيم نائب رئيس هيونداي إلى تفوق هيونداي وتحقيقها مراكز متقدمة خلال العام الماضي مما رفع من مستوى الطلب على السيارة حتى الطاقة الإنتاجية لم تكن تستطيع الاستجابة للطلب المتزايد مما حدا بالشركة هذا العام للاحتياط لهذا الأمر والاستعداد لكافة طلبات العملاء.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد