الاستخدام الخاطئ لتقنية (الناب الأزرق) أو ما يسمى (البلوتوث) من بعض الفئات وخصوصاً فئة الشباب والمراهقين وترويج المواد الإباحية والمقاطع الخلاعية تعتبر ظاهرة سيئة وخطيرة بكل المقاييس .. هؤلاء الأغرار والجهال ممن (يروِّج) وينشر هذه المواد الماجنة لا يشعرون بفداحة وخطورة ما ترتكبه أيديهم الآثمة التي تسهم بإشاعة الفاحشة ونشرها وتطبيعها في المجتمع.
** من تسول له نفسه مشاهدة هذه المواد الخليعة يرتكب معصية وهو (فعل لازم) سيحاسب عليه وقد يكتب الله له التوبة والإقلاع والله غفور رحيم .. ولكن من يرتكب جريمة (الترويج) يرتكب (فعلاً متعدياً) وهو يصبح مصدر بث ونشر لهذه المقاطع المخلة بالآداب والأخلاق .. وسيتحمل إثم من أسهم وشارك في إفسادهم .. الشخص لا يستطيع تحمل أوزاره وخطاياه التي يقترفها بيده!.. فكيف يتحمل آثام الكثير من الناس ويحمل على ظهره أوزاراً على أوزار .. قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} وعيد لمن يحرص على إفشاء الفاحشة، ويدخل في ذلك من يسهم بنشر وبث هذه المواد المخلة بالآداب.
** والخطورة أن الشخص المروج لو تاب وأقلع فكيف يتوب عن جريرة من أفسد أخلاقهم وأوقعهم في هذه الأمور المحرمة .. فيا أيها الشاب ويا أيها المراهق نصيحتي لك أن تلغي هذه المقاطع فور ورودها لهاتفك .. وفكر مرة وألف مرة قبل أن ترسلها حتى لشخص واحد .. لأن هذه الإرسالية المدمرة ستبدأ بالانتشار بمتوالية هندسية .. وستنام أيها المسكين في فراشك وتغط في نوم عميق ولا تشعر كم من آثام وذنوب تكتب عليك وأنت في غفلة بسبب ضغطة زر .. {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ}.
يا هذا .. (العب بعيد)..!!
عندما نوّهت الجزيرة عن اسم ضيف زاوية (السلطة الرابعة) قلت في نفسي وماذا لديه ليقدمه للقراء وما الفائدة التي ستعود من محاورته؟!.. وصدق توقُّعي فقد يكون الضيف الوحيد الذي صار يناكف ويشاكس معد الزاوية ومحررها (الأستاذ سامي اليوسف) وممارسة الإسقاطات ضده .. تعبيراً عن ضعف الثقة وتهافت الحجة وانعدام الحيلة .. مع أنّ الأسئلة التي وجهت له أسئلة عادية لا تستحق كل هذا الاحتقان والتأزم.
** الشاهد أن هذا الشخص تناولني في معرض إجاباته وقال بالنص (هذا القلم أكثر من تعرّض لي دون سابق إنذار سواء شتماً أو قذفاً رغم عدم وجود معرفة سابقة ولن أسامحه ما حييت حتى يعتذر لي أو يفند أسباب هجومه عليّ)! ولا أعلم ماذا يريد من مزاعمه تلك؟
هل هو غاضب لأني لم أذكر اسمه بالزاوية .. ويريد الاحتكاك حتى أذكر اسمه فيها بحثاً عن شهرة لم يحظ بها طوال خمسة عشر عاماً..!.. هل يريد ارتداء ثوب البطولة الوهمي حتى (يتميلح) عند جمهور النادي ومنتدياته إنني هاجمته وأنه كاتبهم الأول.
** هذه الزاوية عمرها تجاوز عقداً من السنين إذا استطاع هذا الشخص أن يثبت أنني ذكرت اسمه مرة واحدة فقط خلال هذه العشرة أعوام .. أنا على استعداد بالاعتذار له ليس مرة ولا مرتين بل ثلاث مرات .. مثل هؤلاء لا أشغل نفسي كثيراً بمتابعتهم خصوصاً في الآونة الأخيرة .. وإن كانوا يمررون دائماً أفكاراً وآراء غير بنّاءة ومضرة بالرياضة المحلية ومنافساتها كما حدث مؤخراً في مقالة للمذكور عقب فوز الهلال على الاتحاد بوجود الحكم الأجنبي .. عندما طالب بإيقاف الاستعانة بالحكم الأجنبي والعودة للتحكيم المحلي النزيه!!..
وبعدها بأيام فقط ولم يكد يجف حبر مقاله السابق يأتي وفي زاوية بصحيفة أخرى (لأنه منتشر كما تنتشر بقية الأقلام الصفر)! ينتقد لجنة التحكيم ويشكك بها ويتحدث عن الصافرة المحلية التي توزع البطولات!!.. والعامل المشترك في المقالين الهلال!
** وإذا كان لن يسامحني على شيء لم أفعله أو هو يتوهمه فأنا بدوري مسامحه على هذا الافتراء والتلفيق الذي ألبسني إياه أمام القراء .. بل هو سماح وعفو مفتوح المدى له ولغيره.
الطائرة الهلالية تعود للوطن بالذهب
أثبتت كرة الطائرة الهلالية أنها تستحق التمتع بمعاملة تفضيلية في النادي بعد إضافتها لإنجاز وطني جديد وعودتها باللقب الخليجي عقب نتائج ساحقة وغير معهودة في هذه المنافسة الإقليمية وسيطرة نجوم الكرة الهلالية على معظم الجوائز الفردية .. الفريق الهلالي يتمتع بعناصر ولاعبين أفذاذ على مستوى الطائرة العربية يندر وجودهم في فريق واحد تدعمهم قاعدة قوية في قطاع الناشئين والشباب.
** هذا الفريق مرشح أن يكون فرس الرهان الأول وصاحب قصب السبق في البطولات المحلية والإقليمية وحتى العربية والقارية ولأعوام قادمة إذا لقي العناية والاهتمام .. مؤسس الطائرة الهلالية الحديثة الأمير خالد بن طلال أثبت أنه متابع لكل دقائق اللعبة رغم ابتعاده المؤقت عنها لظروف طارئة .. وحديثه عن اللعبة وعودته القريبة لها مؤشر إلى أنها مقبلة على طفرة قادمة.
اللوبي والقناة الذهبية..!!
** الطائرة الزرقاء التي حققت إنجازاً تاريخياً للوطن عانى من التجاهل التلفزيوني وتواضع التغطية الإعلامية .. فحتى في استقبال الفريق غابت القناة الذهبية الحكومية!.. وهي القناة التي تمنح مساحات كبيرة للمؤتمرات الصحفية الفارغة ولقاءات (الفشنك والفرقعات الإعلامية) حتى التتويج باللقب الخليجي وتوزيع الجوائز غابت عنه هذه القناة ولم تتكرم بنقله! .. وحتى بعد فوز الهلال بالمباراة الحاسمة أمام المحرق قطعت النقل فوراً كعادتها ولم تتكرم ولو بالاستمرار ولو لدقيقة واحدة لعمل لقاءات سريعة أو نقل لقطات لبعض الأفراح الزرقاء .. بعكس ما عملته إحدى القنوات الخليجية!.. وفوز الهلال ممثل الوطن بدا وكأنه أقلق منام سعادة (اللوبي) ليقطعوا البث وليذاع بعده برنامج غبي عبارة عن مقابلات مع مشجعي فريق لتوجيه رسالة لإدارة ناديهم (المتشبع بالفشل المزمن)!
** هذه القناة التي تحتفي بالفرق الفاشلة وتتحدث عنها وإخفاقاتها وتمنحها مساحات أكبر بكثير مما تمنح للناجحين والمتفوقين مبتلاة ب(لوبي أصفر) يسيطر على القناة وهو امتداد لذلك اللوبي الذي سيطر على البرنامج البائد (الفترة الرياضية) وعلى الرياضة التلفزيونية منذ ربع قرن .. وما يحدث يعزز ضرورة إحداث غربلة شاملة خصوصاً لفئة المعدين والمخرجين ممن يعبثون من خلف الكواليس ويخلطون الميول بالمهنية .. والأستاذ عادل عصام الدين مدير القناة إن كان لا يدري عن ما يحدث في القناة فتلك مصيبة وإن كان يدري فالمصيبة أعظم.
سجل.. بيان جديد..!!
بالطبع من حق كل مسؤولي أي نادٍ الاحتجاج والاعتراض في حالة التعدي على حقوق الفريق .. لكن الاعتراض الأصفر الصارخ والحاد والذي وصل لاتهام لجنة التحكيم بالتخطيط لإسقاط النصر وطعن الحكام بذممهم والمدعوم ببيان جديد .. هو اعتراض مبالغ فيه وغير منطقي جملة وتفصيلاً .. لأن الأخطاء لو حدثت فعلاً فهي غير مؤثرة ولا تقدم ولا تؤخر .. فالنصر لا ينافس على بطولة ولا يخشى هبوطاً بعد أن وصل للمنطقة الدافئة .. وتأثيرها لا يعدو فقط في عملية تحسين المراكز!..
** وإذا كان النصر مسه خطأ تحكيمي فهو من عرض الفرق الأخرى التي اكتوت بنار التحكيم واستفاد منها النصر نفسه!.. وليت من يطعنون بذمم الحكام ويعملون مناحة أهدافها معروفة ليتهم يعملون (مقاصة) لما لهم ولما عليهم من الأخطاء التحكيمية وسيكتشفون أنهم أكثر الأندية استفادة من التحكيم.
** الهدف من هذه الحملة المفتعلة والبيان رقم (100) صرف أنظار الجماهير عن فشل الفريق وخروجه تباعاً من بطولات الموسم .. وتخفيف الضغوط على الإدارة وعدم محاسبتها على نتائج الفريق المتواضعة .. مع أن بقاء الفريق في الممتاز هو إنجاز للإدارة .. تمهيداً لبدء المنافسة في الموسم المقبل .. وأيضاً من أهداف الحملة التغطية على الأخطاء التحكيمية التي تمتع بها النصر وتجاوز بها الفريق مرحلة الخطر .. ومن أهداف هذه الحملة تبرير الشغب الذي حدث من جمهور النصر ورميه للأحذية والفوارغ على الحكام ومحاولة اقتحام الملعب والاحتكاك برجال الأمن!..
ضربات حرة
- إذا كانوا فعلوا كل هذا لأجل نقاط لا تقدم ولا تؤخر .. فالهلال في المقابل تعرّض لأخطاء تحكيمية واضحة في نصف نهائي مسابقة ولي العهد .. وتعرّض لخطأ تحكيمي فادح تسبب بخروجه من كأس الأمير فيصل .. مع هذا لم يحدث أي رد فعل رسمي يذكر على هذه الأخطاء المؤثرة!.. طرف يبالغ في الاعتراض وطرف يبالغ في الصمت!..
- بما أنّ الفريق لا ينافس ولا يخشى الهبوط فحدوث خطأ تحكيمي في مباراة غير مهمة تعتبر تجربة جيدة للاعبين للتعود على الأخطاء التحكيمية .. بدلاً من التعود على المجاملة التحكيمية التي تجعل الفريق يسترخي ولا يبذل جهداً يذكر انتظاراً لفزعة الصافرة.
- أحدهم يقول إن ما حدث هو أن سهم الأصفر التحكيمي يجني ربحه بعد عدة نسب وجزائيات مشكوك بها نقلت الفريق للمنطقة الدافئة.
- الحكم خليل جلال بسبب خطأ تحكيمي واحد تم نسف كل مجاملاته لذلك الفريق أمام الفيصلي والوحدة والطائي وغيرها!.. فعسى أن يقتنع الأخ خليل أن تطبيق القانون بكل عدل وجرأة على الجميع هو السبيل الأفضل لينجو من التطاول عليه وينجو من النقد والحش وينال رضى الجميع.
- هاتفني شخص يستنكر المداخلة التي أجراها الحكم إبراهيم النفيسة مع (الراية الثالثة) و(حسب إفادته لأني لم أشاهد البرنامج) يقول إنه كان منفعلاً وتحول إلى محامٍ للنصر وهاجم زميله خليل جلال وقال لماذا يتعرض النصر للظلم التحكيمي في مباراتين!.. وأضاف المتصل أن النفيسة في مداخلته لا يختلف عن أي مشجع متعصب آخر ويتساءل هل يعقل أن هذا الشخص كان في يوم من الأيام حكماً ويحمل الشارة الدولية؟
- الأسبوع المنصرم شهد حادثتين تحكيميتين نادرتين لم تجدا أي صدى إعلامي لأن الهلال المتضرر من الأولى والاتحاد المستفيد من الثانية .. الأولى إلغاء كرة التايب التي سكنت الشبكة بحجة وجود كرة ثانية .. والثانية ارتقاء المنتشري على كتف زميله للوصول للكرة التي سددها برأسه هدفاً للاتحاد ضد الأهلي!.
- لإجراء الكشف على المنشطات يتم إجراء قرعة لاختيار لاعبين اثنين .. الملاحظ أن كثيراً من المفحوصين هم من لاعبي الاحتياط!!.. اقترح منح الأحقية لكل فريق أن يطلب فحص لاعب معين من الفريق الآخر! واللاعب الآخر الذي تختاره القرعة يكون ممن شارك فعلياً بالمباراة .. بهذا سنقطع دابر الشكوك والاتهامات.
- رئيس النصر وفي تصريح صحفي قال (هناك رؤوس خفية تشتغل ضد النصر لقد أرادوا تعويض الاتفاق عن نقطة لقاء الحزم المسحوبة وتلك الرؤوس معروفة)!!
- خليل جلال الذي نالته أقلامهم وألسنتهم ويطالبون بإيقافه بسبب خطأ وحيد .. هو من تغاضى عن احتساب ضربة جزاء صريحة على حارس النصر مع فريق ينافسه في الهروب من الهبوط .. وحصد النصر نقاطاً كان بأمس الحاجة لها للهروب من المؤخرة.
- عبد العزيز الدغيثر العضو النصراوي وفي مداخلة مع برنامج (كل الرياضة) انتقد الجروان حكم مباراة النصر والشباب واتهمه بتعمُّد الإضرار بالنصر لمصلحة الفريق الآخر.
- رجال الأمن في المباريات دائماً ينظر لهم بتوقير واحترام بصفتهم يمثلون هيبة القانون وأية أحداث رياضية وأي ملابسات هم طرف بها تفسر عادة لمصلحتهم .. فقط عندما يكون جمهور النصر طرفاً في شغب أو احتكاك برجال الأمن يفقد رجل الأمن قيمته واعتباره ويصبح متهماً .. فتجد من يزين لهؤلاء المشاغبين أعمالهم ويدافع عنهم وأنهم مظلومون ويبرر المشاغبات التي تحدث منهم .. ويوجهون الإهانات إلى رجال الأمن والاستعداء عليهم بحجة أنهم يعتدون على الجماهير المثالية..!
- قدموا مشجعاً يقولون إنه تعرّض للضرب من رجال الأمن .. وأن (النمشان) مدير الملعب استرضاه بهدية!!.. ومتى كان المهندس سلمان مديراً لملعب الأمير فيصل!.
- بعد أن وصف رئيس لجنة الحكام السابق في تصريح فضائي ب(المتخلف والجاهل) تم إضافة لقب (قرنبع) ومع هذا لا حسيب ولا رقيب.