المناسبة: كأس دوري خادم الحرمين الشريفين
المكان: استاد الملك فهد الدولي بالرياض
اليوم والتاريخ: 7 ربيع الأول 1428هـ الموافق 26-3-2007م
الفريقان: الهلال والقادسية
الحكام:
عبد الرزاق عيسى المقهوي، درجة أولى، يبلغ من العمر 40 سنة، حكم ساحة.
إبراهيم علي الدباسي، دولي، يبلغ من العمر 42 سنة، حكم مساعد أول.
إبراهيم هادي النعمي، دولي، يبلغ من العمر 40 سنة، حكم مساعد ثانٍ.
سعد عبد الرحمن الكثيري، دولي صالات، يبلغ من العمر 39 سنة، حكم رابع.
عبد الرحمن الزيد، المراقب الفني للحكام.
أحمد البدر، المراقب الإداري.
النتيجة النهائية: ثلاثة أهداف للهلال مقابل لا شيء للقادسية.
أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الأول
د12 و2 ثانية: هدف للهلال صحيح سجله اللاعب سلطان السعود.
د19 و8 ثوانٍ: خطأ للقادسية صحيح، وإنذار مستحق للاعب الهلال عمر الغامدي للسلوك غير الرياضي.
د 20 و3 ثوانٍ: الحكم يحتسب ركلة حرة مباشرة للقادسية، وقام لاعب القادسية بتنفيذ الركلة ثم لعبها مرة أخرى قبل أن يلمسها لاعب آخر من الفريقين، فأعلن الحكم عن خطأ وركلة حرة غير مباشرة للهلال، وهو قرار صحيح من الحكم حسب ما تنص عليه المادة 13 من قانون اللعبة.
د21 و18 ثانية: خطأ للهلال لم يعلن عنه الحكم بعد أن قام لاعب القادسية بدفع لاعب الهلال نواف التمياط، الرؤية واضحة للحكم وهو قريب من مكان الخطأ.
د 26 و32 ثانية: المساعد الثاني يعلن عن ركلة ركنية للهلال، وهو قرار غير صحيح؛ لأن الكرة لم تتجاوز بكاملها خط مرمى القادسية عندما كانت الكرة مع مدافع القادسية.
د 29 و46 ثانية: خطأ للهلال صحيح، وإنذار مستحق للاعب القادسية عبد الملك الخيبري للتهور والسلوك غير الرياضي.
د 39 و4 ثوانٍ: مهاجم الهلال عمر الغامدي يسقط داخل منطقة جزاء القادسية بعد أن اختل توازنه دون أن يرتكب ضده خطأ من أحد من لاعبي القادسية، الحكم يأمر باستمرار اللعب، وهو قرار صحيح.
د 40 و8 ثوانٍ: خطأ للهلال لم يعلن عنه الحكم بعد أن قام مدافع القادسية بإعاقة مهاجم الهلال سلطان السعود خارج منطقة جزاء القادسية.
أهم الملاحظات التي تم رصدها خلال الشوط الثاني
د 50 و5 ثوانٍ: قرار سليم من المساعد الأول بعدم رفع رايته على مهاجم الهلال ياسر القحطاني نظراً لصحة موقفه ولم يكن في موقف تسلل.
د52 و34 ثانية: المساعد الأول يرفع رايته على تسلل على مهاجم الهلال محمد الشلهوب، وهو قرار غير صحيح؛ لعدم وجود تسلل على الشلهوب.
د53 و44 ثانية: المساعد الأول يرفع رايته على تسلل على مهاجم الهلال ياسر القحطاني، وهو قرار سليم من المساعد على رغم اعتراض القحطاني على المساعد.
د60 و44 ثانية: هدف ثانٍ للهلال صحيح سجله اللاعب محمد الشلهوب.
د 63 و42 ثانية: هدف ثالث للهلال صحيح سجله اللاعب غير السعودي دودر فرنانديز، الشيء الغريب في هذه الحالة أن الحكم أطلق صافرته قبل أن تتجاوز الكرة بكاملها خط مرمى القادسية، وتوقف اللاعبون من الفريقين، وبعد عدة ثوانٍ أعلن الحكم عن احتساب الهدف، الحالة لا يوجد فيها تسلل؛ فمهاجم الهلال رودريغو لم يكن في موقف تسلل لحظة لعب الكرة له من زميله الشلهوب؛ لأن الكرة كانت أقرب إلى خط مرمى القادسية من المهاجم رودريغو، صحيح هو أقرب إلى خط مرمى القادسية من آخر ثاني مدافع، ولكن في هذه الحالة ينظر إلى موقع الكرة أيضاً، المساعد الأول لم يرفع رايته سواء على وجود خطأ أو تسلل، إذاً الحكم أطلق الصافرة على ماذا، إذا كان في اعتقاده أن هناك خطأ ارتكبه حارس القادسية ضد محمد الشلهوب؛ ففي هذه الحالة كان الواجب إما التريث قليلاً ما يقارب الثانية إلى ثلاث ثوانٍ، وفي حالة عدم الاستفادة يعلن عن الهدف، أو يعلن عن الخطأ وركلة جزاء، أتمنى من الحكم أن يستفيد مما حصل وتلافي الخطأ في اللقاءات السابقة.
د71 و13 ثانية: المساعد الثاني يرفع رايته على تسلل مهاجم القادسية عبد المطلب الطريري، وهو قرار غير صحيح من المساعد الثاني؛ لأن موقف مهاجم القادسية سليم لحظة لعب الكرة له من زميله.
د 74 و41 ثانية: المساعد الثاني يكرِّر الخطأ ويرفع رايته على تسلل على مهاجم القادسية غير السعودي فيتور مانويل، وهو قرار خاطئ من المساعد؛ فلا يوجد هناك تسلل على مهاجم القادسية الذي كان في موقف سليم.
د75 و28 ثانية: خطأ للقادسية صحيح، وإنذار مستحق للاعب الهلال نواف التمياط للتهور والسلوك غير الرياضي.
د 87 و55 ثانية: الحكم يشهر البطاقة الصفراء للاعب الهلال خالد عزيز لتأخير استئناف اللعب، وهي بطاقة مستحقة.
د92 و57 ثانية: المساعد الأول يستدعي الحكم، وبناءً على ذلك يشهر الحكم البطاقة الصفراء للاعب الهلال عمر الغامدي الذي عاد إلى ميدان اللعب دون إذن من الحكم، وهذه البطاقة الصفراء الثانية له في اللقاء، وبناء على ذلك أشهر الحكم البطاقة الحمراء، وهي بطاقة مستحقة.
باختصار
* فاز قائد فريق القادسية بالقرعة فاختار الملعب، وركلة البداية كانت للهلال.
* أول خطأ أعلن عنه الحكم كان لفريق القادسية.
* أول هدف سُجِّل كان لفريق الهلال عن طريق اللاعب سلطان السعود.
* أول بطاقة صفراء أشهرها الحكم كانت للاعب الهلال عمر الغامدي.
* أول بطاقة حمراء أشهرها الحكم كانت لنفس اللاعب عمر الغامدي.
* لياقة الحكم جيدة.
* تحركاته وتمركزه جيد.
* لم يكثر في استعمال الصافرة.
* كان هادئاً داخل الميدان.
* أجاد في تطبيق المسافة القانونية.
* أجاد في تطبيق مبدأ إتاحة الفرصة.
* متعاون مع مساعديه، وكان هناك اتصال مستمر معهما.
* الملاحظات التي سُجِّلت على الحكم إطلاق صافرته قبل تجاوز الكرة خط مرمى القادسية، وكان الواجب عليه ترك اللعب يستمر، وعند تجاوز الكرة بكاملها لخط المرمى أيضاً يعطي المساعد نظرة سريعة قبل الإعلان؛ فقد يكون هناك إشارة من المساعد لم يشاهدها.
* المساعد الأول قام بواجبه كالمعتاد.
* المساعد الثاني إبراهيم النعمي اتَّضح عليه عدم دخوله في جو المباراة، وأن عودته من الإيقاف الذي صدر بحقه من لجنة الحكام الرئيسة قد أثر عليه، والدليل اتخاذه قرارات غير صحيحة، وبخاصة حالات التسلل التي أعلن عنها لفريق القادسية، وكان من الممكن أن تكون فرصاً محققة للقادسية لمواجهتها مرمى الهلال.
* أرى أن يُكلَّف الحكم عند عودته من إيقاف أو إصابة في لقاء في دوري الدرجة الأولى أو الثانية حتى يكون هناك استعداد أكثر، ثم يكلف في مباريات كأس دوري خادم الحرمين.
* الحكم الرابع قام بواجبه كالمعتاد، وكان متابعاً للاعب الهلال عمر الغامدي عند عودته إلى أرض الميدان دون إذن من الحكم.
* الوقت الفعلي الذي كان اللعب نشطاً فعالاً فيه خلال الشوط الأول هو 30 دقيقة و5 ثوانٍ، أما باقي الوقت، وهو 16 دقيقة و55 ثانية، فكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة أو التوقفات الأخرى.
* احتسب الحكم دقيقتين وقتاً بدل ضائع للشوط الأول، وهو تقدير مقبول.
* الوقت الفعلي الذي كان اللعب نشطا فعالاً فيه خلال الشوط الثاني هو 31 دقيقة و44 ثانية، أما باقي الوقت، وهو 16 دقيقة و16 ثانية، فكان اللعب خلاله متوقفاً ما بين خروج الكرة والتوقفات الأخرى.
* الحكم احتسب ثلاث دقائق وقتاً بدل ضائع للشوط الثاني، وهو تقدير مقبول.
ردود
* الأخ مروان عبد الله - جدة: صحيح كلامك؛ فتلك القناة أصبح أغلبية الظهور عليها لمن له علاقة أو صداقة مع رئيسها أو تجده يوجه نقداً مستمراً على هذه القناة، وكان آخر هؤلاء ظهور شخص يدَّعي أنه صحفي محنّك خلال أحد البرامج الأسبوع الماضي، وأخذ يهذي بكلام غير منطقي وغير صحيح عن التحكيم، ولولا مقاطعة مقدم البرنامج لما توقَّف عن ذلك، وكنت أتمنى لو أنه مارس التحكيم ولو في تحكيم حواري ليكون لديه شيء من الخبرة أو أخذ شيئاً في دروس التدريب حتى ينتقد المدربين ونقول معه الحق ولديه معلومة عن أساس التدريب أو التحكيم، ومع ذلك لا يملك شيئاً من تلك المؤهلات أو المواصفات؛ فهو لا يزال يتكلم بعشوائية. فأقول يا أخي صدقني لن أذهب للقناة وأطلب منها شيئاً يخصني، وإذا ظهرت فسوف أتكلم بما يمليه عليه ضميري وخبرتي دون تحيُّز أو محاباة لأحد، سواء حكم أو فريق أو المسؤول، أما أن يظهر شخص غير مؤهل وينتقد أخطاء الحكام بشكل غير مقبول وهو في الأساس لم يمارس التحكيم فهذا هو العجب.
للتواصل F2F2AHMED@YAHOO.COM