حددت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد يوم السبت 26 ربيع الأول الجاري آخر موعد لتقديم استبانات الراغبين في المشاركة في الدورة الجديدة لمسابقة جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات.
من جهةٍ أخرى وصف رئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام للمسابقة الأستاذ سلمان بن محمد العُمري، المسابقة بأنها أنموذج من نماذج الاهتمام الكبير بكتاب الله العظيم، ورعاية ولاة الأمر - حفظهم الله تعالى - للقرآن الكريم، وهي صورة مشرقة من صور العطاء المتواصل لهذا البلد المتميز الذي ما زال يُعنى بكتاب الله طباعةً ونشراً، بدعم ورعاية جمعيات تحفيظ القرآن الكريم، وتشجيع الشباب والناشئة من أبناء البلد، وأبناء المسلمين على حفظ كتاب الله، وتنظيم المسابقات المحلية والدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتجويده وتفسيره، ومسابقات السنة المطهرة.
وقال: إن هذا التوفيق من الله سبحانه وتعالى لهذا البلد، وهي نعمة عظيمة يمن الله بها على من يشاء من عباده، حينما يهديهم للإسلام، ويشرح صدورهم له، ويعينهم على القيام بمقتضيات ذلك ولوازمه ويسخرهم لخدمة دينه، وأحسب أن بلادنا قد وفقت لهذا الأمر، وهو من حفظ الله لدينه، وإظهاره له، بأن هيأ له من ينصره على مر العصور، وتوالي القرون، وقد قامت بلادنا بهذا الأمر، فحفظها الله بحفظ هذا الدين.