Al Jazirah NewsPaper Wednesday  28/03/2007 G Issue 12599
محليــات
الاربعاء 09 ربيع الأول 1428   العدد  12599
بحضور عشرة آلاف زائر
محافظ الجبيل يفتتح فعاليات مهرجان ملتقى الأمل للشباب بالجبيل الصناعية

* الجبيل - عيسى الخاطر - ظافر الدوسري:

افتتح محافظ الجبيل عبدالمحسن العطيشان وبحضور مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية العقيد عبدالله بن عبدالرحمن الجميل، وفضيلة الشيخ الدكتور سعد البريك، ونائب مدير عام التشغيل والصيانة بالهيئة الملكية بالجبيل المهندس ناصر الغامدي، ومدير شرطة الجبيل العقيد دخيل الدخيل، وعدد من مديري الدوائر الحكومية ورجال الأعمال، وجمع غفير من الحضور مساء الأحد الماضي وعلى شاطئ الفناتير بالجبيل الصناعية ملتقى الأمل للشباب ولدى وصول محافظ الجبيل قام بقص الشريط إيذاناً بافتتاح المعرض المصاحب للملتقى الذي يشمل عدة معروضات تابعة لمكافحة المخدرات والدفاع المدني والقوات البحرية وأقسام أخرى متنوعة، ثم بعد ذلك بدأ الحفل الخطابي، إذ بدأ المشرف العام على الملتقى حسن القحطاني بمقدمة ثم استعراض فقرات الحفل التي افتتحت بآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ محمد الأحمري.

ثم كلمة مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمنطقة الشرقية العقيد عبدالله الجميل قال فيها: إنني من خلال عملي في مكافحة المخدرات استطعت أن أتعرف على بعض الشباب الغيورين الذين يحملون همَّ الأمة ويعون فقه واقعها، وما يخطط لها أعدائها. وقد وضعوا أيديهم بدوافع الغيرة والحب الصادق في أيدي رجال لمكافحة آفة المخدرات والتصدي لها ومحاربتها.

وأضاف أن آفة المخدرات أخذت بازدياد وانتشرت بين صفوف الشباب لدرجة تحتاج إلى المصارحة وشحذ همم الرجال من أمثالكم للتصدي لهذه الآفة الخطيرة التي لا يستطيع رجال المكافحة مهما امتلكوا من القوة والعتاد مجابهتها وإيقاف زحفها إلا بكم ومعكم.

ثم تلتها كلمة مدير مكتب الدعوة وتوعية الجاليات بالجبيل، ثم قصيده ترحيبية ألقاها فالح الهاجري، ثم مشهد هادف يوضح ما تقوم به الصحبة السيئة وسعيها الحثيث في انحراف الشباب وانجرافه وراء المخدرات في ظل غياب الآباء وانشغالهم بأعمالهم، ثم كلمة ضافية لفضيلة الشيخ الدكتور سعد البريك حول المخدرات ومدى الأضرار التي تلحقها بالمتعاطي وما لها من تأثير على المال والنفس والعرض.

ثم بعد ذلك قدم الشاعر فلاح القرقاح ثلاث قصائد: الأولى وطنية والثانية عن آفة المخدرات والثالثة عن الغيبة، ثم قام الأستاذ العطيشان والعقيد الجميل بتوزيع الجوائز والدروع على الجهات المشاركة والراعية والداعمة للملتقى. وفي حديث للشيخ الدكتور سعد البريك مع الصحفيين قال: إن هذا الملتقى المبارك يجب أن يتكرر وأن تكون دورية وفي أكثر من مرة وأكثر من مكان في المحافظة؛ لأن ما من مشكلة إلا وهناك فريقان: فريق لا زال في معزل عن الوقوع فيها ويحتاج إلى توعية حتى لا يقع فيما وقع فيه غيره، والفريق الآخر هو الذي وقع ضحية هذه المشكلة، فيجب أن يتلطف معه في العلاج.

وأضاف: إن من يريدون الحل ويبحثون عن القرار ولكنهم لم يجدوا المخرج الصحيح أتوقع أن فتح المجال من خلال المعارض التي تكون مصاحبة لمثل هذا الملتقى وفيها مكاتب وأحاديث جانبية يجب أن يكون مع الملتقى طاولات حوارية، وتكون في خيمة ثنائية مختصرة يستطيع أي شاب أن يتحدث عما يجول في نفسه قد تكون لديه معلومة عن مروج قد يكون وقع وبدأ ولديه مشكلة وكيف يستطيع أن يخرج من هذه المشكلة، وقد تكون المشكلة داخل بيته في إخوانه وكيف يتصرف، وتمنى أن يضاف إلى مثل هذه الملتقيات جناح مصاحب لجناح المعرض باسم الخيمة الحوارية مجموعة خيم صغيرة، وفي كل خيمة مرشد وإنسان متخصص ولديه خبرة ومعرفة وصاحب تجربة واطلاع على جهود مستشفيات الأمل والملتقيات السابقة، ويستطيع أن يأخذ هذه المعلومات الكاملة.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد