** أعتقد وغيري كثيرون أن معضلة العرب الحالية تتمثل في تحرك الطائفية وظهورها على السطح.. مما يشكل خطراً حقيقياً لأي سلام داخلي قبل الخارجي..
** ولو نجح القادة العرب في القضاء على بذور هذا الحراك الذي يشي بفتنة هي أشد من الموت.. لو قضى القادة العرب على هذه البذور.. فسيتمكنون حتماً من إنجاح خطط وبرامج أخرى تُسهم في تحديث المجتمعات العربية وإحداث نقلة مهمة في تاريخ العرب.
** السعوديون بذلوا جهوداً كبيرة في كافة الملفات العربية والإسلامية بغية السلام وتجنيب شعوب العالم العربي والإسلامي ويلات الحروب والفتن..
ونجاحهم في جمع الفلسطينيين تحت وحدة وطنية واحدة ومبادرة السلام السعودية التي تبناها العرب واتفقوا حولها والتي تحاول إسرائيل خلخلة بعض بنودها بينما يقف السعوديون بقوة وصمود وإصرار على تقيد إسرائيل بكل ما في المبادرة دون نقصان إذا كانت تطمح إلى سلام مع الفلسطينيين والعرب..
** القمة العربية تتخذ أهمية خاصة كونها تجيء في وقت عصيب يمر على أمريكا وعلى العرب وعلى إسرائيل أيضاً..
فثمة قضايا عالقة ومآزق قائمة..
وملفات كبرى تهدد أمن العالم اقتصادياً وثقافياً وتهدد حياة البشر أنفسهم..
فملف إيران
وملف العراق
وملف فلسطين وإسرائيل
وملف أفغانستان
ورفض شعوب العالم لغزو العراق.. و.. مفاصل كبرى.. يعيشها العالم بأسره.. وحروب شرسة تقوم في نصف الأرض الجنوبي.. تهدد ثروات البشر الاقتصادية وتجعل النفط برميلاً قابلاً للانفجار..
** رجل السلام.. وثاقب الرؤية.. الملك عبدالله هو الحلم العروبي الذي يمتلك بعد الله سبحانه خيوط الأمل في يديه..
صحيح انها خيوط متشابكة وهشة.. ولسنا بقادرين على أن نجزم بها..
لكننا في وضع يجعلنا ننظر لمجرد خيوط أمل بفأل المؤمنين الذين يبحثون عن سلام وتواؤم بشري يعم الكرة الأرضية دون أن نخسر كراماتنا وقيمتنا بين شعوب العالم.
****
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتبة «5105» ثم أرسلها إلى الكود 82244
fatemh2007@hotmail.com