أكد مدير مكتب معالي الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير هشام يوسف أن جولة وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليس رايس الأخيرة لم تكن بقصد التشويش أو لخبطة الأوراق على القمة العربية، بل أتت للمشاورات والاتصالات بطلب منا ونتمنى أن تصل إلى نتائج على الأرض. وقال السفير يوسف رداً على سؤال ل(الجزيرة) حول جولة وزيرة الخارجية الأمريكية للمنطقة، وما يقال عنها بأنها لقطع الطريق على المبادرة العربية والتشويش على نجاح القمة، قال: هل نحن (سذج) يعني حتى لو افترضنا جدلاً أن هذا الكلام صحيح؛ فالدول العربية تعي مصلحتها وتعرف كيف تتعامل مع إبراز قمتها ولكن لا أتصور أن هذا الكلام صحيح.
وأشار في تصريحات ل(الجزيرة) أن غياب جمهورية ليبيا عن القمة محزن وطبعاً غياب الدول ومستوى المشاركة يرجع إلى صلاحيات الدولة نفسها، هل ترغب المشاركة أم لا، وما مستوى المشاركة؟ ونحن في أمانة الجامعة العربية كنا نفضل أن تشارك ليبيا في هذه القمة، ولكن لا نستطيع أن نفرض على أي دولة القيام بتصرف معين من ناحية المشاركة أو غيرها.
وأشار السفير يوسف إلى أن أهم الملفات المطروحة على القمة اجتماعياً هو ملف التعليم وهناك اهتمام من قبل القادة في القضايا الاجتماعية واتفق القادة على أن التركيز في القمة القادمة سيكون على الصحة.
