** أهم لقاءات الأخضر الأولمبي في مشواره نحو الأولمبياد غداً في سيدني أمام منتخب أستراليا.. هذه المباراة في تصوري هي الأهم والأخطر لنجومنا الخضر؛ فإما الفوز واستكمال النقاط الكاملة للمباريات الثلاث التي لعبها منتخبنا حتى الآن في التصفيات؛ وبالتالي قطع مرحلة كبيرة نحو التأهل إلى بكين أو - لا سمح الله - التوقف إجبارياً وإتاحة الفرصة أمام المنتخبات الأخرى للدخول في المنافسة وإعادة الأمل مجدداً بعد الانفراد السعودي في الصدارة.
أداء منتخبنا لا شك أنه يرتفع تدريجياً.. ويتحسن من مباراة إلى أخرى.. حيث بدأ لاعبونا في الانسجام والتأقلم بعضهم مع بعض وكذلك دخلوا في أجواء المنافسة الفعلية للتأهل؛ ولذلك فإن الجماهير الرياضية تتطلع إلى هذه المباراة بتفاؤل كبير للاستمرار في الصدارة والعودة للإنجازات السابقة لمنتخباتنا السنية وهي المؤشر الحقيقي للتطور بتقديم أسماء ونجوم واعدة لتكون رافداً للمنتخب الأول.
إذاً نحن أمام نواة حقيقية - بإذن الله - لمنتخب سعودي جديد سيكون له شأن في المستقبل وستكون مباراة الغد بالنسبة له محكاً حقيقياً لنجومه ومدربه ومحكاً لآمالنا وطموحاتنا مع هؤلاء النجوم الذين نتمنى لهم التوفيق.
ظلم النصر!
** الحديث عن ظلم النصر وما تعرض له من أخطاء تحكيمية في مبارياته حديث لم يجد التفاعل من الجميع لإيمانهم بعدم صحته؛ حيث إن المباريات السابقة للنصر بما فيها مباراة الاتفاق شهدت أخطاء عديدة لمصلحة النصر كانت محل استغراب الجميع؛ لأن الخصوم هم المتضررون، ويفاجأ المتابع بالصوت النصراوي المرتفع على عكس واقع المباراة، واستفادة النصر من الأخطاء. وبالعودة إلى لقاءات النصر والقادسية والفيصلي وأيضاً الاتفاق نجد أن هناك ركلات جزاء خيالية احتسبت للنصر لم يكن لها وجود وأوقف على أثرها حكام منهم علي المطلق. وفي لقاء النصر الأخير مع الاتفاق أغفل الحكم ركلة جزاء صريحة لصالح بشير قبل الركلة الصحيحة التي احتسبها في نهاية المباراة، والتي شهدت احتجاجاً نصراوياً عنيفاً.
ولمصلحة النصر يجب أن يركز النصراويون على إصلاح أوضاع فريقهم وترك المناورات الإعلامية لأنها لن تكون مجدية؛ فحكام لقاء النصر والهلال مثلاً سيكونون أجانب ولن تؤثر فيهم هذه الضجة المفتعلة قبل لقاء الهلال واللقاءات القادمة الأخرى.. ولو رجعنا إلى كل مباريات النصر هذا الموسم وعملنا حسبة للأخطاء التي ارتكبت لمصلحته وضده لوجدناه مستفيداً بفارق كبير، وكل ما يتحدث عنه النصراويون هو استهلاك وتبريرات فائدتها ضعيفة؛ لأن الحسم اليوم هو للتفوق الفني وليس الإعلامي!
لمسات
* باكيتا الآن يبحث عن عقد جديد.. والعديد من الأندية تخطب ودّه.. وحين يكتشف الهلاليون حاجتهم إلى مدرب جديد سيكون مدربهم قد ارتبط مع ناد آخر.. وعندها سيندم الهلاليون على التفريط بفرصة إغلاق ملف المدير الفني من الآن حتى نهاية الموسم القادم..!
* * *
* في الشباب يبحثون عن مدرب وعلى رأس المطلوبين السيد باكيتا.. مشكلة الشباب لا علاقة لها بالمدربين.. الفريق بحاجة للاعبين في الدفاع والهجوم والحراسة.. ولن يفيد أي مدرب في معالجة هذا الضعف حتى وإن كان باكيتا!
* * *
* في ظل الحديث عن حالات ثبوت تعاطي المنشطات في الدوري السعودي.. ما زالت ردة الفعل الرسمية من المعنيين بالأمر ضعيفة رغم الحاجة إلى الرأي الرسمي سريعاً!
* * *
* الذين يتحدثون باستغراب عن تطوير مستوى الحارس الاتحادي تيسير النتيف وتألقه اللافت أقول لهم: فتش عن التدريب؛ فبعودة مدرب الحراس الجزائري للعميد تطور مستوى النتيف وزملائه.. مدربو الحراس هم الأهم، لكن الأندية لدينا تعتبرها مهمة هامشية!
* * *
* الآن وقد أعلن اسم المدرب الجديد للمنتخب السعودي، المطلوب الآن إعلان برنامج قوي للإعداد يشتمل على مباريات دولية قوية مع أشهر المنتخبات العالمية.. هذه وحدها الكفيلة بإعداد الأخضر بالشكل المطلوب!
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6469» ثم أرسلها إلى الكود 82244