كلمتي الأولى هي الترحيب بأعضاء الفرق المشاركة في فعاليات بطولة ألعاب القوى الثامنة على مستوى المملكة والتي تُشارك فيها الإدارات التعليمية في كل من: القصيم وحائل والحدود الشمالية والجوف والخرج والقريات والمجمعة والليث ومحايل عسير إضافة إلى الزلفي، فأهلاً وسهلاً بالجميع إخوة أعزاء وضيوفاً نجباء، وكم نسعد بلقائهم ونفرح بقدومهم وتسرنا إقامتهم بيننا.

وبهذه المناسبة التربوية أتوجه بالشكر الجزيل إلى المسئولين في جهاز الوزارة لقاء اختيارهم محافظة الزلفي لاستضافة هذه البطولة الرياضية، وهي ثقة غالية نعتز بها في هذه الإدارة وهي محل تقدير جميع الزملاء، ونتمنى من الله العلي القدير أن نوفق في تنظيم هذه البطولة المركزية وإخراجها بالمستوى المأمول بمشيئة الله، أما من حيث النتيجة الختامية لها ففي تقديري أنها ستسفر عن فوز جميع الفرق المشاركة، باعتبار أن وزارة التربية والتعليم عندما سعت لإقامة مثل هذه اللقاءات والفعاليات الرياضية لم يكن الهدف المنشود منها تحقيق النتائج الرقمية بقدر ما هو تفعيل سبل التواصل بين منسوبي الإدارات التعليمية في مختلف المناطق والمحافظات في بلادنا الغالية، وذلك وصولاً إلى الهدف الكبير والغاية الأسمى وهي تمتين روابط الأخوة والألفة وتبادل الخبرات وصقل المواهب والقدرات فيما بين منسوبي هذه الإدارات المتماثلة.

أكرر الترحيب بأعضاء الفرق المشاركة في هذه البطولة الرياضية المركزية، متمنياً للجميع طيب الإقامة والنتائج المرضية في لقاءات المودة والمحبة، والتي تُقام على أرض صماء لكنها لو نطقت لقالت وما كذبت:

كما لا يفوتني بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر الجزيل لسعادة رئيس تحرير جريدة (الجزيرة) الأستاذ خالد بن حمد المالك على دعمه هذا البرنامج الرياضي المركزي من خلال تقديم الرعاية الإعلامية امتداداً لجهود الجريدة المتميزة في تغطية الفعاليات التربوية والشكر موصول لسعادة مدير مكتب الجريدة بالزلفي الأستاذ حمد بن فهد العنقري وزملائه الكرام على تغطيتهم الرائدة مختلف الأنشطة والبرامج المحلية. تمنياتي لكم جميعاً بالتوفيق والنجاح.