إن استمرار تنظيم بطولة المستويات المركزية لألعاب القوى للعام الثامن على التوالي لهو مؤشر قطعي الدلالة على النجاحات التي تتحقق من تنظيم هذا البرنامج، كيف لا؟ وهي تتميّز بعدة ميزات أبرزها ما يلي: تسمى ألعاب القوى أم الألعاب الرياضية، فالجميع يمارس مسابقاتها بطريقة ضد العوامل الفيزيقية (الطبيعية) ولكن في ظل وجود منافسات شريفة في مسابقات المضمار والميدان لمعرفة الأسرع والأقوى والأعلى من طلاب إدارات التربية والتعليم ب(حائل والزلفي والقصيم والخرج والحدود الشمالية والليث والمجمعة والقريات ومحايل عسير والجوف) ومن المأمول أن تحقق أهداف هذا البرنامج المتمثلة في تعرف الطلاب على زملائهم في المناطق والمحافظات المشاركة والتعرّف على أبرز المعالم الحضارية لمحافظة الزلفي، مع حث جميع المشاركين على التفاعل مع كافة الفعاليات الرياضية والبرامج المصاحبة وأن تسود أجواء هذه التظاهرة الرياضية المحبة والألفة والإخاء بعيداً عن التعصب والبغضاء والضغينة والحقد، لكي يتسابق أبناؤنا الطلاب بنشوة ويرموا بفخر ويثبوا بزهو ويجروا بثبات ويدفعوا بثقة ويعدوا بإصرار.
(*) مشرف النشاط الرياضي بوزارة التربية والتعليم