عقد معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف والأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية للشؤون الاقتصادية الدكتور محمد التويجري والأمين العام المساعد للجامعة للشؤون الاجتماعية الدكتورة نانسي بكير مؤتمراً صحفياً بفندق إنتركونتننتال بالرياض عقب الاجتماع التحضيري للمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي الذي عقد أمس فقد بين معالي وزير المالية أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي يختص بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية مشيراً إلى أن هناك إعادة هيكلة للمجلس مبيناً أن نتيجة لهذه الهيكلة أصبح للمجلس دور كبير في الإعداد قرارات القمة العربية والرفع عنها للقمة.
وأوضح معاليه أنه تم خلال الاجتماع مناقشة مواضيع عدة وقرارات تتعلق بالجوانب الاقتصادية والاجتماعية أهمها إعداد برنامج تنفيذي للاتحاد الجمركي العربي مشيراً إلى أن منطقة التجارة العربية الحرة قد اكتملت فيما عدا بعض المعوقات إلى جانب مناقشة مشروع تطوير تجارة الخدمات بين الدول العربية وموضوعات النقل والربط الكهربائي والسياحة ودعم الاقتصاد الفلسطيني.
وبين معاليه أنه تم كذلك مناقشة موضوع تطوير التعليم في الدول العربية مشيراً إلى أن الأمانة العامة والمنظمات المتخصصة بذلت جهوداً كبيرة في إعداد الوثائق المتعلقة بتطوير التعليم في العالم العربي في جميع مراحله والاستفادة من تجاربها وتجارب الدول الأخرى مفيداً معاليه أنه سيتم عرض التوصيات التي صدرت بخصوصه على القمة.
وأفاد معالي وزير المالية أن الاجتماع ناقش أيضا تطوير الزراعة المستدامة في الدول العربية ودور المنظمات المتخصصة في هذا المجال الى جانب مناقشة موضوع تطوير المرافق الصحية والاستفادة من تجارب بعض الدول العربية بالإضافة إلى التجارب الدولية في هذا الشأن.
وأبان معاليه أنه تم كذلك مناقشة مشروع تطوير تجارة الخدمات بين الدول العربية وموضوعات النقل والربط الكهربائي والسياحة ودعم الاقتصاد الفلسطيني مشيراً إلى أن المجلس وافق على رفع هذه الموضوعات للقمة.
وحول دور المجلس فى دعم الاقتصاد الفلسطيني أكد معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف أن توصيات المجلس أكدت على الاستمرار الدعم الذي سبق أن قدم من القمم العربية للاقتصاد الفلسطيني سواء فيما يتعلق بالدعم المالي أو تسهيل دخول السلع الفلسطينين للدول العربية مؤكداً على أهمية القطاع فى دعم الاقتصاد الفلسطيني.
وفي سؤال يتعلق بالنتائج المرجوة من منطقة التجارة العربية بين معالي وزير المالية أن نتائج تطبيق منطقة التجارة العربية قد لمسها المواطن حيث ثم إزالة الرسوم الجمركية على السلع العربية ليؤدي إلى زيادة التبادل التجاري بين الدول العربية. وأكد معالي الدكتور العساف أن هناك استمرارية في الدعم الفلسطيني في جميع الجوانب مفيداً أن المملكة العربية السعودية ملتزمة بدعم الأشقاء في فلسطين سواء بدعم الميزانية أو بدعم مشاريع التنمية مذكراً بتبرع خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في الصيف الماضي بمبلغ250 مليون لإعادة إعمار فلسطين.