استغرب إبراهيم العلي رئيس لجنة الانضباط بالاتحاد السعودي لكرة القدم ما يدور حول أسماء اللاعبين الخاضعين للكشف التي طُرحت عبر وسائل الإعلام والمتهمة بوجود نتائج إيجابية بعينة الكشف على المنشطات وقال: نحن في اللجنة لم نقرر أي شيء يُذكر، وسيكون ذلك بعد أن يتم التاكد من ذلك بشكل واضح من قِبل اللجنة المختصة.
وأضاف أن الواجب التروي قبل طرح اسم أي لاعب لأن ذلك طعن وتشهير بحقه فما موقف الإعلامي إذا لم يكن مصدره أو من سرب المعلومة له غير صادق.. فهذه الأمور وما يتعلق بالمنشطات تتم بشكل سري للغاية ويتم الإعلان بعد التأكد رسمياً من الحالة.. ورفض العلي الحديث بأي حال من الأحوال عن تسلمهم تقارير نتائج الكشف الإيجابي وقال: لا أستطيع التطرق لهذا الأمر الذي يستدعي السرية التامة.
من جانب آخر أكدت مصادر بلجنة الكشف عن المنشطات (للجزيرة) أن الأربع حالات التي نتائجها إيجابية بالإضافة إلى الحالة الخامسة التي رفض فيها اللاعب الكشف تم تكتم عليها بشكل سري للغاية يعود إلى أن المواد المستخدمة من قبل ثلاثة لاعبين ممنوعة دولياً وتصنف في قائمة المخدرات وأضاف: إن هناك لاعبين كانت عينتهما الإيجابية تدل على استخدام مواد منشطة وتدخل في قائمة المخدرات وإذا تم تأكد بشكل رسمي ستكون العقوبة الشطب من أنديتهم حسب القانون الدولي في حين لن تتجاوز العقوبة على الحالة الثالثة المشابهة للحالتين الأولى والثانية التي أثبت الكشف تعطي صاحبها مادة من المقنبات سوى لفت نظر لأن نظام الاتحاد الدولي لكرة القدم في عقوبة مستخدمي أحد مواد المقنبات (مواد مخدرة) ينص على إعطاء اللاعب في المرة الأولى فقط لفت نظر.. وإذا تكرر ذلك تبدأ العقوبة بالإيقاف لفترة ثلاثة أشهر.. وأضاف أن هنالك جهات مسؤولة عن معاقبة مستخدمي هذه المواد الضارة والسامة ويبدو أن الإجراءات ستطول بين الاتحاد السعودي لكرة القدم والجهات المختصة بذلك.