(تعاقب أجيال الذهب).. هذه الجملة التي اختصرت بها عنوان اللقب العربي الذي حققه عن جدارة فريق يد الخليج في البطولة العربية على كأس الأمير فيصل بن فهد رحمه الله.

فهذه البطولة تؤكد مجدداً أن (بحر الخليج) يمدنا دائماً بالخير، وهو المعين الذي لا ينضب، زاخر على الدوام باللآلئ التي تزين يد السعودية، رحل جيل هزاع وهاني هلال وسيد أحمد حبيب، ليأتي من بعدهم جيل رفع راية الانتصارات وأبقى الاتصال والتواصل مع الذهب، حتى بدأنا نشك (من يبحث عن الآخر؟ .. الذهب أم الخليج!).

البطولة برهنت على أن الخليج قد يمرض لكنه لا يموت، بعزيمة رجاله وتعاقب أجياله الأبطال.

كما أن البطولة أكدت بما لا يدع مجالاً للشك فيه براعة الخلجاويين بخاصة وأبناء المنطقة الشرقية عامة في المسائل التنظيمية، هذه البراعة التي باتت كالعلامة الفارقة لأبناء الشرقية.

لن أنسى الوقفة الجماهيرية الصادقة والوفية من جمهور الخليج اللافت بحضوره، وأهازيجه وشيلاته، وبفرحه وترحه، لطالما أشدت بهذا الجمهور (الذواق) والوفي، وهأنذا أكرر أشادتي وإعجابي الفارطين بالمخلصين من أبناء ورجال سيهات العزيزة.

لا يفوتني أن البطولة أفرزت لنا شباب ( المركز الإعلامي) المؤهلين بالعلم والحماسة والاخلاص، لقد نجحوا بامتياز في أكبر وأصعب تحد يواجهونه، مبروك لنا نجاحهم ومبروك علينا شباب المركز الإعلامي.

اللقب العربي هو الإنجاز الاول الذي يسجل في عهد إدارة الشاب المجتهد، والمتحمس والخلوق جدا، محمود المطرود، ليثبت أن أسرة المطرود (ولادة) وغنية بالمواهب الإدارية، كيف لا؟ وهو الشقيق الأصغر ل(الخطير جدا) محمد المطرود، ول( المحترم جدا) سلمان المطرود وبقية إخوانه الأعزاء.

الإدارة الخلجاوية الحالية تستحق الدعم.. تستحق الإشادة.. تستحق الحب.. وأخيرا تستحق (الممتاز)!

فاصلة

بالأمس تحدثنا عن تعاقب أجيال الذهب في نادي الاتفاق والآن نؤكد هذا التعاقب الحي في نادي الخليج تحديداً في لعبة كرة اليد.