تم تشكيل لجنه تتكون من مهندس من إمارة منطقة نجران ومهندس من فرع وزارة الشؤون الإسلامية ومندوب من فرع وزارة التجارة ومندوب من الدفاع المدني بمنطقة نجران، وذلك لمعرفة أسباب انهيار المسجد تحت الإنشاء والواقع بمخطط الأمير مشعل بن سعود، وبعد معاينة المسجد المنهار اتضح أن الأرض تابعة لفرع وزارة الشؤون الإسلامية وتم تسليمها لفاعل خير لإقامة مسجد عليها، ورأت اللجنة أن سبب انهيار المسجد أن الشدات الخشبية تركزت على شدات حديدية وهذا يؤدي إلى عدم توازن في حمل السقف نظراً لعدم تجانس الشدات مع ارتفاع السقف سبعة أمتار وأنه كان يفترض أن تكون شدتين خشبية دبل بينما كانت شدة واحدة فقط.