* خسارة الأهلي التي آلمت جماهيره من المنافس العنيد الاتحاد جاءت في غمرة الأفراح الأهلاوية بعد الفوز الكبير على الهلال في ذهاب نصف نهائي كأس ولي العهد. وهذه الخسارة تجسد حالة الصعود والهبوط السريع التي تجتاح فرقنا بلا مبرر.. فما الذي حال دون استمرار الأهلي بتلك القوة والنشوة والإبداع التي كان عليها أمام الهلال..!!؟ لماذا تبدلت أوضاعه سريعاً؟
* عزَّز فريق بختكور الأوزبكي حظوظ الهلال في تصدر مجموعته وبلوغ الدور الثاني من بطولة الأندية الآسيوية بعد أن استطاع الفوز على فريق الكويت الكويتي بهدف وبذلك أصبح الهلال مسؤولاً عن تأهله من خلال نتائجه هو فقط دون الحاجة لانتظار نتائج الآخرين.
* لم تعد قضية نادي الرياض مع لاعبيه البرازيليين السابقين الذين لم يتسلّموا رواتبهم هي الوحيدة التي تقلق النادي وإدارته، بل تكشفت الأمور عن وجود أوراق مخالصة مالية مع هؤلاء اللاعبين مزوّرة وهو ما سيجعل القضية تتعقد ما لم يحدث تدخل حاسم من اتحاد الكرة لحل الإشكالية مع (الفيفا) أولاً ثم إجراء تحقيق مع أصحاب الشأن في نادي الرياض لمعرفة حقيقة كل ما حدث وتحديد المسؤول.
* أصبح البرازيلي باكيتا هو المدرب المطلوب الأول لدى الأندية السعودية والخليجية حالياً فمن هو النادي سعيد الحظ الذي سيظفر به؟
* الحارس الاتحادي تيسير النتيف واصل تألقه وإبداعه وقيادته لفريقه لتحقيق انتصارات كبيرة وقوية أمام منافسين كبار كالوحدة والأهلي، وبذلك لم يعد الجمهور الاتحادي يستعجل عودة الحارس مبروك زايد بعد أن اطمأن إلى مرماه بوجود النتيف.
* حارس النصر محمد الخوجلي يجب أن يتنازل عن قناعاته الخاطئة وأن يحل الإشكال بينه وبين ناديه بالتفاهم ليعود إلى وضعه الطبيعي كلاعب محترف يتسلّم رواتبه الشهرية بانتظام، فهو يعلم قبل غيره أن أي ناد آخر لن يقبل به في ظل هذه المشاكل التي تحيط به.
* ما قامت به قلة من جمهور النصر أثناء مباراة فريقها أمام الاتفاق من خروج عن الروح الرياضية ومحاولة إحداث شغب يجب أن يواجه بحزم، كما يجب أن يحاسب من يحاول التبرير لأولئك أو من يحرض على رجال الأمن ويسيء لهم ويتهمهم بالاعتداء على الجماهير في قلب فاضح للحقائق وتزييف للواقع.