كرمت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز البنك الأهلي لاهتمامه بقضايا التنمية الوطنية ولرعايته منتدى السيدة خديجة بنت خويلد الذي أقيم بمدينة جدة مؤخراً تحت عنوان (واقعية مشاركة المرأة في التنمية الوطنية).
يذكر أن المنتدى نظمه مركز السيدة خديجة بنت خويلد التابع للغرفة التجارية الصناعية بجدة وبمشاركة خبيرات ومختصات في مجال التنمية الاقتصادية وسيدات أعمال ونساء عاملات بالإضافة لعدد كبيرمن سيدات المجتمع السعودي، واستهدف التعريف بالإسهامات التنموية التي قامت أو من الممكن أن تقوم بها المرأة، وتطوير الوسائل والإجراءات الفعالة للمشاركة والاستفادة من التنمية الاقتصادية.
وأكد عبدالكريم أبوالنصرالرئيس التنفيذي للبنك الأهلي أن رعاية البنك تأتي إمتدادا لنشاطات البنك الاجتماعية الهادفه إلى نشرالوعي بأهمية زيادة مشاركة المرأة في التنمية الوطنية، وأشار إلى أن المنتدى يُعتبر إحدى الفعاليات الاقتصادية الهامة التي ترمي إلى تمكين سيدات الأعمال في المجتمع السعودي من تقوية مهاراتهن الإدارية ورؤية الفرص المتاحة لهن ومناقشة التحديات التي يمكن أن تواجههن في السوق المحلي والدولي هذا فضلاً عن استعراض تجاربهن والدور الذي يمكنهن القيام به في مجال التنمية الوطنية كما أنه يقدم لسيدات الأعمال المستقبليات المعرفة اللازمة للتخطيط لدخول سوق الأعمال بثقة.
وأشارت إلهام ميرو مديرة فروع السيدات بالمنطقة الغربية بالبنك الأهلي التي قامت باستلام درع التكريم من الأميرة عادله بنت عبدالله بن عبدالعزيز إلى أن المنتدى قام بطرح نموذج وطني عربي مسلم للمرأة الواعية الملتزمة في أداء دورها محلياً وعالمياً من خلال التركيز على عدة محاور أهمها الاستشراف المستقبلي لدورالمرأة السعودية ومكانتها في المجتمع المحلي والعالمي، وقيادية المرأة في عالم المال والأعمال، والمرأة المسلمة كنموذج عالمي، وعرض وتحليل اللوائح المنظمة لعمل المرأة وربطها بالضوابط الشرعية، والتعرف على دور المرأة من واقع خطط التنمية.
تجدر الإشارة إلى أن استشعارالبنك لمسؤوليته حيال المجتمع بكافة شرائحه ومستوياته هي الدافع وراء مشاركاته ودعمه لمشروعات النهضة وبناء الإنسان السعودي، والتي تساعد على تحقيق التقدم والتطور للأفراد كما للمجتمع عموماً، حيث يطبق البنك الأهلي مفهوم المسؤولية الإجتماعية في إطارها الأعم الأشمل، والتي لا تقتصر على التبرعات الخيرية ودعم الجهود الإنسانية مع أهميتها، بل تشملها وتتجاوزها إلى الأهداف التنموية الكبرى وخدمة المجتمع ككل بكافة شرائحه وفق رؤية إستراتيجيه طموحة تستشرف آفاق المستقبل بمختلف توقعاته ومتطلباته.