اتهم الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس نادي النصر ما أسماه (بالرؤوس الخفية) بالعمل لإسقاط فريقه في مباراته أمام الاتفاق من خلال تواصل مع ما وصفه (بمهازل) التحكيم في حق النصر للأسبوع الثاني على التوالي.

حديث رئيس النصر جاء بعد مباراة فريقه أمام الاتفاق التي انتهت بالتعادل (3 - 3) وفيه قال: (النصر بدأ بصورة لم تكن جيدة لكنه نجح في تغيير تأخره والتقدم لكن الشيء الذي لم يستطع تغييره هو مهازل التحكيم ضده التي أعادت المباراة للتعادل بقرار خليل جلال).

وزاد.. هناك رؤوس خفية (تشتغل) ضد النصر، لقد أرادوا تعويض الاتفاق عن نقطة لقاء الحزم المسحوبة وتلك الرؤوس معروفة!!

وأكد الأمير فيصل أن الحل لما يحصل هو تدخل الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف فيصل لإنقاذ النصر مما يحصل له من أخطاء تحكيمية تسلبه حقوقه، وقد تؤدي بجماهيره للخروج عن طورها وبالتالي يتضرر الفريق أكثر بنقل مبارياته إلى خارج ملعبه.. وأضاف (إنني متأكد ما يحصل للنصر الآن وفي ظرف أسبوعين لن يرضي القيادة الرياضية التي كلي ثقة فيها).

وعن البيان الذي أطلقه رئيس لجنة الحكام ضد التصريحات النصراوية يوم الخميس قال رئيس النصر (تصريحي كان بعد مباراة الشباب وتحديداً نزل يوم السبت فأين البيان بعد ذلك لمدة تجاوزت خمسة أيام؟ ولماذا لم يطلق إلا يوم مباراتنا أمام الاتفاق؟ إنني أحترم عبدالله الناصر ولكنه ببيانه كأنه يقول للحكام.. تفضلوا ومارسوا ما تستطيعون بحق النصر.

الأمير فيصل الذي ظهر عليه الانزعاج من نتيجة المباراة تطرق لملف أعضاء الشرف وما دار في اجتماعهم يوم الثلاثاء حيث أوضح أن ذلك اللقاء كان دعوة عشاء من طلال الرشيد وشهد حضوراً كبيراً لأعضاء الشرف لكنه لم يكن اجتماعاً.

وتابع.. العلاقة بين النصر وأعضاء شرفه كبيرة، والروابط متينة وإذا كان هناك اختلاف مع ثلاثة أو أربعة أعضاء شرف فهو اختلاف في وجهات النظر بسبب سير النتائج لكننا في النهاية نقول لهم نحن لهم وهم لنا.

وعن مخططات إدارته لواقع الفريق قال في النهاية.. لم نعد نعلم.. هل نعمل لإصلاح الفريق أم نفكر فيما يجري من مهازل الحكام؟ لا نقول إلا.. الله يستر إذا استمرت القرارات التحكيمية بهذا الشكل.