شدد الأمير جلوي بن سعود بن عبدالعزيز عضو شرف النصر على أهمية التغيير الإداري في النادي، وقال سموه إنه مؤمن جداً بضرورة التغيير، منوهاً إلى أن إيمانه هذا يعود إلى حرصه على النصر ومستقبله، مشيراً إلى أن التغيير يجب أن يشمل أي إدارة تتولى قيادة النادي حاضراً ومستقبلاً وأنه لا يقصد الإدارة الحالية بعينها بمطالبه هذه.
وقال سموه: إن توجهه هذا قد جعله يدخل في صراعات عدة ماضياً وحاضراً، وذلك من أجل النادي الذي ينشد تطوره وقدرته على تسجيل حضور فاعل في كل المناسبات.
ولفت الأمير جلوي بن سعود إلى أنه لاحظ خلال الفترة السابقة والحالية رضا بعض أعضاء شرف النصر كل الرضا عن الإدارة الحالية التي يقف على هرمها الأمير فيصل بن عبدالرحمن وتقديم الدعم لها، مشيراً إلى أنه على الجمهور النصراوي أن يتقبل كل ما يحدث في ناديه، أو أن يتدخل لإقناع هؤلاء الأعضاء (الداعمين) بضرورة التغيير.
وأكد سموه أن هناك إدارة مرشحة لديها الاستعداد المالي لإدارة دفة الأمور في النادي، وأن لديها القدرة على ذلك كما يجب، بيد أن الأهم من وجهة نظره هو قناعة الأعضاء بضرورة التغيير من أجل النادي ومستقبله، دون أن يدخل النصر في صراعات ومشاكل من أجل البقاء.