* كسب الاتحاد المواجهة التنافسية المهمة مع الجار الأهلاوي بنتيجة كبيرة ردّ بها معنوياً على تلك الخسارة التي تعرض لها في نهائي كأس الأمير فيصل، ولكن ذلك الفوز الأهلاوي يبقى هو الأهم؛ كونه انتهى ببطولة، فيما فوز الاتحاد الأخير لم يجلب سوى ثلاث نقاط فقط.

* الخسارة الشبابية أمام سبهان الإيراني جاءت مفاجئة وغير متوقعة، وما جعلها مؤلمة أنها حدثت على أرض الليث وبين جمهوره. ومع ذلك يبقى الأمل كبيراً وقوياً في أن يتدارك الشبابيون الوضع ويعيدوا فريقهم إلى صدارة المجموعة.

*فريق الفيصلي بدأ يتراجع في مراحل الحسم وأصبح أكثر الفرق ترشيحاً للهبوط بعد أن كان الأكثر ترشيحاً للبقاء. فما الذي حدث يا أبناء حرمة؟

* من أكبر الأخطاء التي يرتكبها بعض رؤساء الأندية انتقادهم لمدربي فرقهم بعد المباريات وتحميلهم مسؤولية الخسائر؛ ذلك أن نقد المدربين علناً يهز ثقة اللاعبين بمدربهم ويهز ثقة الجماهير بهم.

* تستحق طائرة الهلال الاحتفاء والتكريم الكبير بعد الفوز ببطولة أندية مجلس التعاون ويستحق لاعبوها المكافآت المجزية؛ فذلك أقل ما يمكن أن تقدمه الإدارة لهذا الفريق المشرف للنادي والوطن.

* ما صدر من شخصيات نصراوية رسمية ضد الحكم الدولي عبدالرحمن الجروان بما يمس شخصيته وأمانته ونزاهته وضميره يوجب على المرجعيات الرسمية التصدي له على غرار بيانات المصدر المسؤول إلا إذا كانت حماية رجال التحكيم لا ترقى إلى مستوى حماية رجال الأمانة..!!؟

* يبدو أن أفضل طريق للحصول على أكبر المكافآت أن يجعل اللاعبون فريقهم مهدداً بالهبوط مثلما يحدث حالياً لفريق القادسية؛ حيث رصدت إدارة النادي مكافآت تاريخية للاعبين إن هم استطاعوا إنقاذ الفريق من الهبوط. ويبدو أن إدارة القادسية تريد إنقاذ نفسها أكثر من إنقاذ الفريق؛ لأنها لو كانت تريد خدمة الفريق لفعلت منذ بدء الموسم، ولكنها أهملته حتى شارف على الهبوط.