استغرب عضو شرف نادي الحزم الأستاذ عبدالرحمن العماري التصريح الذي أطلقه عضو شرف الفيصلي المهندس رياض العبدالكريم وكال فيه التهم للحزم والاتفاق، وأبدى العماري تحفظه الكبير على ما جاء في تصريح العبدالكريم الغريب على وسطنا الرياضي!! حيث تطاول فيه على الحزم ولم يسلم منه شقيقنا الاتفاق التي طالته الإساءة لأنه طرف مع الحزم.وأوضح العماري أن بعض المسؤولين بالفيصلي لو اهتموا بأحوال ناديهم كثر تصاريحهم عن الحزم لكان لفريقهم شأن آخر.
وأكد العماري أننا كحزماويين لن نسكت على عبث العبدالكريم الذي يريد إيهام الجماهير الرياضية بشكل عام والفيصلاوية بشكل خاص أن الحزم ورجالاته وراء ما يتعرض له فريقهم وهذا كلام (هراء) وغير منطقي إطلاقاً ومردود على صاحبه.
وأكد العماري أن الحزم ورجالاته ليس لهم هم سوى الاهتمام بفريقهم بغض النظر عن الفرق الأخرى.
وتطرق العماري لما زعمه العبدالكريم أن هناك رائحة فايحة لطبخة تقضي ببقاء الحزم قائلاً: كل يرى الناس بعين طبعه و(كل إناء بما فيه ينضح) وإذا كان هذا هو تفكيره واعتقاده فنحن بعيدون كل البعد عن ذلك والحزم مثله مثل الأندية الأخرى يسعى ويجتهد لكي يثبت أقدامه بين الكبار ورجالاته يربأون بأنفسهم عن فعل مثل هذه الأشياء الدخيلة على الرياضة السعودية التي للأسف يروج لها العبدالكريم وأمثاله. وعلق العماري على ما قاله العبدالكريم بالضرر الذي طال ناديه بالقول: كلامه مضحك جداً فهل يريد الحزم أن يسكت عن حقوقه لأجل إرضاء العبدالكريم!! أليس الاحتجاج حقا مشروعا لكل ناد، وهل الحق يزعل أو يغضب أحدا؟
وفند العماري بعض ادعاءات العبدالكريم بالقول: ألا يعلم أن الاتفاق بات الآن مهدداً بالهبوط للأولى لأنه لا يفصله عن الفيصلي صاحب المرتبة الأخيرة سوى خمس نقاط إضافة إلى أن للاتفاق مباراتين في دوري الأربعة لمسابقة كأس ولي العهد أمام الاتحاد، وهذا أكبر رد على أقاويل وادعاءات العبدالكريم فهل يريد من الاتفاق أن يضحي بكل هذا من أجل عيون الحزم وبقائه بالممتاز على مصلحة الاتفاق الذي خسر لاعباً مهماً لخطأ غير مقصود، وتم إيقافه لمدة شهرين وحرم الاتفاق من خدماته حتى نهاية الموسم، وهذا ما جعل الاتفاق يلغي عقده لأنه لن يستفيد منه.
واستدرك العماري حديثه بالقول أنا هنا لست بصدد الدفاع عن الاتفاق الذي لديه رجالات قادرون على الدفاع عن حقوقه، ولكن أحببت أن أوضح مدى جهل العبدالكريم للأمور الرياضية، ولو كان عارفاً بها لما خرج بمثل هذا التصريح .
وفي ختام حديثه قال العماري: لو كان المنطق بالسماع كما تدعي وتقول فنحن أيضاً نسمع عنكم الشيء الكثير، ولكن لا نريد أن نصدق كل ما يقال، وتمنى العماري أن تدوم العلاقة بين الحزم والفيصلي على خير وألا تعكرها الخربشات وأوجه إليه نصيحة بأن يخاف الله في ذمم الناس ويتقيه، فالكلام سهل والكل يستطيع أن يتحدث ولكن عواقبه وخيمة عند الله.