تعقد اللجنة الفرعية للذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض مساء يوم غد الأحد ملتقى تجار الذهب والمجوهرات والساعات السنوي بقاعة الشيخ عبد العزيز المقيرن بمبنى الغرفة، ويضم اللقاء تجار الذهب والمجوهرات والساعات، ويناقش الملتقى عدداً من المحاور التي تخدم منسوبي قطاع الذهب والمجوهرات.
وقد قال رجل الأعمال سليمان بن صالح العثيم رئيس مجلس إدارة مجموعة سليمان العثيم للذهب والمجوهرات نائب رئيس لجنة المعادن الثمينة بالغرفة: لقد وجهت الدعوة لتجار الذهب والمجوهرات للمشاركة في الملتقى بهدف تفعيل المزيد وتوثيقه من الترابط والتواصل ومناقشة كل المستجدات التي طرأت على المهنة ومعالجة القضايا المهنية ذات الاهتمام المشترك والوقوف على ما تم تحقيقه من توصيات الملتقى الماضي ومعالجة ما استجد
من موضوعات.
وأضاف العثيم أن لدى اللجنة كثيراً من القضايا والمحاور التي ستكون محل البحث والدراسة من أهمها: تخفيض نسبة السعودة في مصانع الذهب والمجوهرات ومشاغلها إلى (10%)، وتخفيض نسبة الجمارك إلى (5%)، إذ تسعى اللجنة إلى تحقيقه، ومناقشة الالتماس الذي رفعته اللجنة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتيسير أعمالنا التجارية والصناعية وتسهيلها، وبحث مدى إمكانية استفادة العاملين في مجالات الذهب والمجوهرات من البرنامج التدريبي الذي يقدمه صندوق الموارد البشرية الذي أعدته لجنة التنظيم الوطني للتدريب المشترك بالتعاون مع لجنة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية الصناعية بجدة.
وأشار العثيم إلى أن المقام السامي سبق وأن وجه بتشكيل لجنة وزارية لدراسة ظاهرة هجرة محال الذهب والمجوهرات ومصانعها إلى الدول المجاورة، وأوصت اللجنة بتخفيض
الرسوم الجمركية على الذهب إلى 5% والنظر في تسهيلات أخرى في العمالة (التوطين)، والتراخيص وإقامة المعارض داخل البلاد. وتستهدف التوصية التي رفعت إلى المقام السامي من قبل اللجنة مساعدة مصانع الذهب والمجوهرات السعودية على مواجهة المنافسة مع مصانع الدول المجاورة.
ووفق العثيم، فإن اللجنة الوزارية مكونة من وزارة التجارة والصناعة، ووزارة العمل، والهيئة العامة للاستثمار، ومجلس الغرف التجارية.
وذكر العثيم أن تجارة الذهب والمجوهرات في السوق السعودية وصلت إلى مستوى حضاري، باعتبارها أكبر سوق في الشرق الأوسط ورابع أكبر سوق للذهب والمجوهرات في العالم بتعاملات تصل إلى 9.75 مليارات ريال.
وأكد العثيم على أن مستثمري الذهب والمجوهرات يأملون في تنفيذ مطالبهم لما لذلك من دور بالغ في ازدهار هذه الصناعة في المملكة وتطورها ولتحتل السعودية الريادة في هذا القطاع، لأنها حالياً تحتل المركز الرابع من حيث استهلاك الذهب والمجوهرات بعد أن كانت تحتل المركز الثالث عالمياً.