على شرف محافظ محافظة الرس بالإنابة الأستاذ خالد بن منصور العساف وسعادة الدكتور خليفة المسعود عميد كلية المعلمين بالرس والعقيد إبراهيم عبدالمعطي مانع رئيس لجنة التحكيم بالاتحاد السعودي للفروسية وعدد من المسؤولين ومحبي الخيل.
اختتم مساء أمس الخميس 3-3- 1428هـ سباق القدرة والتحمل على كأس خادم الحرمين الشريفين لعام 1428هـ في أكاديمية الفروسية في محافظة الرس، وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة الغالية حيث بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم تلاه الفارس راشد بن يوسف الغفيلي.
ثم ألقى رئيس اللجان المنظمة الدكتور خليفة المسعود كلمة شكر فيها سعادة محافظ الرس لتشريفه هذا الحفل ومنسوبي الاتحاد السعودي للفروسية على اختيارها أكاديمية الفروسية بالرس لاستظافة هذا السباق الغالي على قلوبنا جميعا ويحمل اسما نعتز ونفتخر به وهو اسم سباق كأس خادم الحرمين الشريفين وقدم المسعود شكره وتقديره للحكام واللجنة الطبية وكلية الزراعة بجامعة القصيم ولجميع أعضاء ومنسوبي الأكاديمية على هذا التنظيم وأشاد بالتطورات الملحوظة في الجوانب التنظيمية لسباقات القدرة والتحمل وجميع المناسبات لهذا الموسم والتي نظمت في أكاديمية الفروسية بمحافظة الرس.
ثم ألقى العقيد إبراهيم بن عبدالمعطي مانع الذي شكر بدوره القائمين على هذا السباق الذي يحمل اسما غاليا وهو كأس خادم الحرمين الشريفين الذي يقام لأول مرة وتكللت جهود الإخوان بأكاديمية الفروسية بالرس بالنجاح. بعد ذلك تم إعلان النتائج النهائية للسباق وهي على النحو التالي:
المركز الأول: اسطبلات المملكة لصاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال حيث حصل الفارس حسن دويح الشهراني على الجواد الصخي.
المركز الثاني: اسطبلات المحمدية لصاحب السمو الأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله آل سعود، الفارس عبدالله النهدي على الجواد إيمان.
المركز الثالث: اسطبلات المحمدية، الفارس، نواف العتيبي على الجواد مرانق
بعد ذلك القطت الصور التذكارية مع محافظ الرس بالنيابة وعدد من الحضور
وفي حديث مع مدرب اسطبلات المملكة المدرب السعودي نجيب البرجس تحدث قائلاً:
أحمد الله وأشكره على تحقيق اسطبلات المملكة كأسين غاليين على قلوبنا هما: كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس سمو ولي العهد التي نظمت في أكاديمية الفروسية بالرس وهذه الإنجازات المتتالية لم تأت إلا من اهتمام سمو سيدي الوليد بن طلال الذي يولي اهتماما كبيرا في مجالات الفروسية عامة ومجال القدرة والتحمل خاصة فأهدي هذا الكأس الغالية على الجميع وهي كأس مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - نيابة عن جميع المشاركين من اسطبلات المملكة إلى مقام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز وهذه هدية متواضعة من الجميع وأسأل الله أن يوفقني مع باقي زملائي طاقم اسطبلات المملكة لنواصل حصد الكؤوس في المسابقات القادمة سواء الداخلية أو الخارجية وعلى الرغم من حصدنا للبطولتين فنحن نطمع في تحقيق ثالث الكؤوس وهو كأس المؤسس الذي سيقام في مدينة حائل.