أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن سعود رئيس مجلس إدارة نادي الرياض أنه تلقى خطاب الاتحاد الدولي حول عدم تسلم اللاعب البرازيلي (فرانسيسكو سيزار دوس سانتوس) لباقي مستحقاته إثر احترافه بنادي الرياض رغم وجود مخالصة مالية لدى النادي تسلمها من رئيس النادي السابق عماد الصقير.
وقال: (إيضاحاً للقضية المرفوعة على النادي من اللاعب المذكور وما قامت الإدارة بعمله لتصحيح موقفها الذي لا علاقة لها به مطلقاً كون الإدارة الحالية تسلمت مهامها والقضية مرفوعة عليها) وأشار فيصل بن عبد الله الى ان إدارة نادي الرياض بدأت العمل على حل مشاكل النادي ومنها مشكلة اللاعبين البرازيليين (مانويل) و(دوس سانتوس) اللذين يطالبان النادي بباقي مستحقاتهما).
واستطرد بالقول: (النادي استلم من الرئيس السابق مخالصتين للاعبين تفيدان بتسديد كامل مستحقاتهما وبعد ان تمت مخاطبة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بالأوراق الموجودة لدى النادي عن طريق الاتحاد السعودي أفاد الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بحقيقة تسلم اللاعب (مانويل) حقوقه وتبقى اللاعب فرانسيسكو سيزار دوس سانتوس دون استلام ويبقى السؤال الآن والاستفهام الكبير الذي يبحث عن اجابة ما حقيقة الورقة لدى النادي ولدى الاتحاد السعودي لكرة القدم الذي بدوره خاطب الاتحاد الدولي لكرة القدم حول السداد وهو ما تم نفيه الأمر الذي سيعرض الرياض لعقوبات جديدة تفوق خصم النقاط وقد تصل بالفريق لا سمح الله بالهبوط إلى الدرجة الثانية.
واختتم رئيس الرياض بيانه الصحفي بالقول: (كلنا أمل بالله ثم بدعم القيادة الرياضية ممثلة بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل للعمل على ايضاح الأمر للجهات الدولية وعمل الاستئناف اللازم للحفاظ على سمعة الرياضة السعودية عامة ونادي الرياض بصفة خاصة).