تمر الفرق المتنافسة بدوري الدرجة الأولى.. نجران وضمك وأبها وسدوس بمرحلة خوف وترقب شديد ومن الممكن أن يلحقها فرق أخرى لو تعثرت هذه الفرق بعد تخطي الوطني لحاجز الأربعين نقطة.. الخوف لدى منسوبي الأندية يأتي في درجته الأولى التحكيم والأخطاء التي يذهب ضحيتها الفرق.. وهذا الشيء موجود حالياً بدوري الدرجة الأولى والضحية إدارات الفرق تتعب وتصرف وتعطي مكافآت وتنتهي في آخر الدوري باستهتار بعض اللاعبين بحثاً عن المصلحة الخاصة رامين بمصلحة أنديتهم عرض الحائط.. إن وجود حكام جيدين خلال المرحلة القادمة وكذلك توحيد زمن المباريات يعطي للفرق حقوقها المشروعة التي تبحث عنها.. ورغم ما تبذله الرئاسة العامة لرعاية الشباب من جهد وإرشاد للأندية إلا أن هناك أناساً ينتسبون لبعض الأندية لا يخدمون الرياضة السعودية بأي شكل.. دوري الدرجة الأولى قوي ومثير ومحتاج إلى متابعة دقيقة حتى تبتعد الشبهات على الأندية وتكون الأجواء صحية ونقية.. هناك اتهامات في بعض الأندية للاعبيها بأنهم يتسببون في خسارة فرقهم وهذا مؤشر خطير جداً وبحاجة إلى التفاتة ودراسة، فاللاعب يبتعد عن الأخلاق وعن الروح الرياضة، ويبحث عن المادة.. هذه حقيقة يجب الاعتراف بها.. دوري الدرجة الأولى يمر بمرحلة خطيرة وتلاعب من قِبل بعض المنتسبين للأندية ومن بعض اللاعبين.. هناك تقارب نقطي بين الفرق التي تتنافس على المركز الثاني للصعود للدوري الممتاز.. وهناك تقارب في الأهداف، وهذا يؤثر نفسياً على مسؤولي هذه الأندية.. هناك متعة في دوري الدرجة الأولى، وتحتاج المرحلة المقبلة إلى مراقبة وإيجاد حكام أصحاب مستويات عالية حتى لو تم الاستعانة ببعض الحكام الأجانب.. كل فريق صرف الكثير وجلب مدربين وخسر رواتب لاعبين وعلاج وهذا من الممكن أن يذهب سُدى لو ترك الدوري بهذه الطريقة.. الفرق تتخوف من بعض الأجواء غير الصحية.
نحن نمر بمرحلة حساسة في دوري الدرجة الأولى.. نجران ألغى عقد مدربه لبعض الظروف التي تعرفها الإدارة وهناك بديل وطني من أبناء الفريق.. هذا إحساس من قبل مسؤولي النادي بأن هناك نية مبيتة لدى المدرب لا يعرفها سوى الإدارة، وكان بإمكان الإدارة أن تجلب مدرباً، لكنها ذهبت إلى ابن النادي يحيى خريم لتدريب الفريق في ما تبقى من مباريات الدوري الكل يترقب المرحلة المقبلة وما سيحدث فيها.. الخوف يبدأ في الفرق المنافسة للصعود والكل يخشى التلاعب وهذا من حق رؤساء الأندية متابعة لاعبيهم ومحاسبتهم فهناك تواجد شرفي في أماكن التدريب بكل الفرق المتنافسة ومراقبة للاعبين.. الحل الوحيد هو التحكيم الجيد وكذلك توحيد أوقات المباريات وأن يدوّن المراقبون كل صغيرة وكبيرة لحماية الأندية من الخوف من بعضها البعض واللعب من خارج أسوار الأندية.. كل نادٍ بحاجة إلى الحماية الكاملة وتكملة المرحلة القادمة بجو صحي بعيداً عن الاتهامات والأشياء المخيفة والدخيلة، لكن الاعتراف بوجود النية من البعض شيء طيب للمعالجة والتقدم نحو رياضة أفضل.. دوري الدرجة الأولى أصبح الآن مخيفاً للغاية.. كل رئيس نادٍ يتواجد مع فريقه قبل أي مباراة بالمعسكر ويراقب خوفاً من حدوث شيء يعرفه وهو تخاذل لاعبيه لأشياء في أنفسهم.. هناك زوبعة بدوري الدرجة الأولى وهناك أشياء تحدث وتعتبر غير آمنة لمسؤولي الأندية ويجب الاهتمام والحرص وإلا فإن دوري الدرجة الأولى سيصبح غريباً في كل شيء وسنشهد انتشار شيء غير مرغوب فيه.. إن المرحلة القادمة خطيرة وهناك اتهامات في الخفاء من بعض مسؤولي أندية الدرجة الأولى حول ما يحدث وهذه يتداولها المجتمع الرياضي هذه الأيام.. يجب إيجاد حل سريع لما يحدث في دوري الدرجة الأولى وفي الخفاء بحثاً عن الصعود فإذ كان الصعود لا يحدث إلا بتخاذل اللاعبين فهذا كارثة يتحملها أصحاب العقول المريضة ممن ينتسبون لكل الفرق ويتعاملون بأسلوب غير حضاري.. الاهتمام يجب أن يكون مضاعفاً بدوري الدرجة الأولى والمرحلة القادمة تحتاج إلى مراقبة لكل ما يحدث من اتهامات قد تتطور إلى ممارسة وبعدها يصعب العلاج بعد انتشار المرض.
علي آل منجم/نجران