* ما قاله سمو رئيس النصر الأمير فيصل بن عبد الرحمن من أن برنامج (قضايا في الوسط) الذي تبثه قناة الإخبارية يدار ويوجه من أطراف خارج القناة لم يكن جديداً فهو قول سبق طرحه كثيراً وسبق أن قالته (الجزيرة) وأكَّدته من خلال معطيات كثيرة وحذَّرت من استمرار استغلال جهاز حكومي رسمي لمصالح شخصية.
* من حق الإدارة الاتفاقية أن تحمّل أمانة اتحاد الكرة مسؤولية ما حدث من لبس بشأن مشاركة اللاعب عثمان نداي أمام الحزم رغم نيله ست بطاقات صفراء. فالأمانة يجب أن تزوِّد الأندية بعد نهاية مباريات كل أسبوع بتقارير فنية مختصرة تتضمن الإنذارات التي حصل عليها اللاعبون. كما يجب عليها أن تزوِّد أي ناد ينتقل إليه لاعب في وسط الموسم بتقرير عن بطاقاته وإنذاراته، فذلك جزء رئيسي من عمل الأمانة وعدم القيام به يعد تقصيراً يجب تداركه. إن كثيراً من أعمال الأمانة بحاجة إلى تحديث وتطوير والتخلّص من الأفكار والأساليب والنظم القديمة وثقافة العمل النمطية المتوارثة.
* الاتهام الخطير الذي وجهه حارس النصر محمد الخوجلي لإدارة ناديه بأنها كانت ترفض مشاركته محلياً حتى لا يتم اختياره لمنتخب الوطن يوجب التوقف عنده طويلاً وتأمله والتحقيق فيه لخطورته.
* اختار جمهور نادي النصر مسمى (جمهور النار) كلقب لهم ووضعوه على الصفحة الرئيسية لموقعهم على الإنترنت، ولا شك أن في هذ المسمى محاذير شرعية.
كما أنه لا يليق بالمسلم الذي يتعوَّذ من النار ليل نهار، ومن المؤكّد أن الجهل يقف وراء اختيار هذا المسمى الذي نتمنى أن يتداركه الإخوة في الموقع.
* هناك علاقة وثيقة بين احتجاج الحزم على الاتفاق والإهمال الإداري ذلك ما يتردد داخل أروقة نادي الاتفاق.
* هل يتنبه القائمون على البرامج الرياضية التلفزيونية لأولئك الذين ينتهزون ظهروهم في تلك البرامج لخدمة أغراضهم وعلاقاتهم الشخصية من خلال الإشادة بفلان وامتداح علان ضاربين عرض الحائط قيمة وأهمية الموضوع الذي تم استضافتهم للحديث عنه.
* قضية عثمان ندوي في الاتفاق كشفت عن ثغرات جديدة في آليات وإجراءات العمل في لجان اتحاد الكرة من الواجب سرعة معالجتها.
* هو أكثر لاعب يوجه وأكثر لاعب يتقدّم للركنيات دون أن يسجّل وأكثر لاعب يخطئ!