تحققت تطلعات أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز عندما وجه بتغيير مسمى بطولة الأمير عبدالمجيد للقفز المظلي الحر إلى بطولة جدة الدولية للقفز الحر وقال وقتها: (إن جدة تستأهل) لتصبح هذه الرسالة هي الهدف الحقيقي من إقامة بطولات القفز المظلي الحر على مستوى دولي، وبالفعل وصلت جدة عروس البحر الأحمر الى العالمية بعد أن أشادت سكرتيرة اتحاد الطيران العالمي فاي كوكس بتميز بطولات جدة الدولية التي جعلت للمملكة حضورا جيدا في بطولات القفز المظلي الحر على مستوى عالمي، وهي فرصة للتعريف أكثر بإمكانات المملكة بتنظيم المزيد من البطولات الدولية التي أصبحت مدرجة ضمن البرنامج الزمني لبطولات اتحاد الطيران العالمي، وأضافت:

إننا نتطلع مستقبلا في استضافة المملكة لأحد اجتماعات أعضاء اتحاد الطيران العالمي، وعن دورة التحكيم قالت: إن بطولة بدون حكام لا تنجح وبدون قفازين أيضاً لا تنجح، ولهذا فإن الهدف من إقامة دورة تحكيم دولية هو اطلاع الحكام على الجديد في قانون اللعبة والتقنيات المستخدمة في إدارة مثل هذه البطولات، وقد وجهت في نهاية حديثها الشكر إلى أمانة البطولة والمدير العام لها المقدم مظلي مبارك السويلم الذي تحدث بعد عرض الفيلم الوثائقي الذي يحكي بداية بطولات القفز المظلي إلى أن وصلت للعالمية، وكان السويلم قد قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الداعم الأول لبطولات القفز المظلي الحر وقال: إن إطلاق مسمى (بطولة الوفاء) بمناسبة شفاء سموه الكريم وعودته إلى أرض الوطن سليما معافى والبطولة سوف تقام على كأس الأمير عبدالمجيد، وبعدها تحدث عن برنامج منافسات البطولة: وقال: إن المنافسات سوف تشمل القفز الحر والنزول على الهدف والتشكيلات الجوية وتشكيل المظلات كما أن هناك دورة تحكيم دولية تنطلق قبل البطولة بـ10 أيام.. وتنتهي قبل انطلاق البطولة بيوم حيث تقام البطولة من 3 إلى 11ربيع الأول 1428هـ الموافق 22 إلى 30 مارس 2007م وموقع البطولة بمدينة درة العروس والمنتخبات التي تأكد وصولها حتى الآن 11 منتخبا، وطالب السويلم بتعاون وسائل الإعلام لإبراز هذا الحدث الوطني الذي وصل للعالمية، وأكد أن الصحافة لها دور كبير في نقل ما وصلنا له من إشادة عالمية بحسن التنظيم.

بعد ذلك ألقى مشعل السديري كلمة الهيئة السياحية، ومن ثم تحدث رئيس شركة مناسبات إبراهيم الراشد عن كافة الترتيبات وقال: إن كل الأمور تسير على ما يرام، ويأتي ذلك بفضل الله ثم بفضل دعم وتعاون الشركات في إنجاح مثل هذا الحدث الدولي، وقد تناول بعدها الجميع طعام العشاء احتفالا بهذه المناسبة.