يعتزم بنك المعلومات الاقتصادية بغرفة الرياض إنشاء قاعدة بيانات خاصة بمنشآت الإعاشة (المطاعم) العاملة بمدينة الرياض، وذلك في إطار جهود البنك لبناء مخزون معلومات اقتصادية وطنية تسهم في تعزيز التوجهات الاستثمارية لرجال وسيدات الأعمال العاملين في قطاع الإعاشة والمطاعم، والتي يمكن الاستفادة منها أيضاً في إجراء دراسات أو أبحاث علمية عن القطاع والمستقبل الذي يستشرفه.

ووفقاً لتقديرات أولية أجراها بنك المعلومات فإن إجمالي عدد المنشآت العاملة في هذا المجال والتي تشمل الشركات العاملة في مجال الإعاشة والمطاعم بمختلف فئاتها والمطابخ والبوفيهات بنحو 2000 منشأة في مدينة الرياض تقدم خدماتها على مدار اليوم لسكان الرياض من المواطنين والمقيمين والذين يصل عددهم إلى أكثر 4.5 مليون نسمة.

وقال أمين عام الغرفة حسين بن عبد الرحمن العذل إن الغرفة وإيماناً منها بتقديم كافة الخدمات المعلوماتية والبيانية الحديثة والمتطورة لمنتسبيها في مختلف الأنشطة والقطاعات الاقتصادية المختلفة التي يستفيد منها المستثمرون الأجانب الراغبون الدخول للسوق السعودي، فقد عملت منذ وقت مبكر على إنشاء هذا البنك الذي نجح حتى الآن في إنشاء أكثر من20 قاعدة بيانات شاملة لتغطية أوجه النشاطات التجارية والصناعية والخدمية بما فيها التعليم والصحة والسياحة في مدينة الرياض منوهاً إلى أن الاستراتيجية التي ينطلق منها البنك في هذا التوجه تقوم على ضرورة دعم المخزون الوطني من المعلومات والإحصاءات التي يستفيد منها القطاع الخاص والمستثمر الأجنبي والمؤسسات العلمية والأكاديمية إضافة إلى الجهات الأخرى ذات العلاقة. وكشف أن البنك أعد أيضاً دراسات تحليلية متميزة جاءت نتيجة لجهوده في إنشاء تلك القواعد حول جهود البنك في بناء هذه القاعدة أكد العذل أن العمل يسير بشكل طيب حيث تم العاقد مع أحد المكاتب الوطنية.