تستكمل اليوم السبت مواجهات الجولة 18 من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بمباراتين في الرياض والدمام لا تخلوان من الأهمية من خلال حسابات المقدمة والمؤخرة.
النصر * الشباب
على أستاد الملك فهد الدولي بالرياض يلتقي العاصميان النصر والشباب في مباراة عنوانها البحث عن التقدم والاطمئنان في الوسط، فالشباب تهمه النقاط الثلاث للانفراد بالمركز الثالث والنصر يسعى لنفس الهدف من أجل مواصلة البعد عن المناطق المتأخرة بعد صحوة الفريق الأخيرة واستقراره في منطقة الدفء.
المباراة تقام على ذكرى الفوز الشبابي ذهاباً (2-صفر) مما يجعل أصحاب القمصان الصفراء ينشدون رد الاعتبار ولتسديد الفاتورة وهو المطلب الذي يحتاج للكثير إذا عرفوا أن الشباب في كامل جاهزيته لزيادة حجم الفاتورة والاستعداد لموقعة سبهان الآسيوية بعد البداية الموفقة أمام العين.
المباراة مرشحة لاحتمالات مثيرة وتكافؤ فني بعد أن تأكدت مشاركة الأسماء الأولمبية التي كانت ترتبط بالمنتخب الأولمبي أمثال المبارك وشراحيلي (النصر)، والشهيل وفلاتة (الشباب)، كما أن لدى الفنيين باتريسيو وخوسيه أرقاماً مساعدة أخرى، فالأول يعتمد على ثنائي الهجوم الحارثي والشهراني في حسم مخططاته والثاني لديه الأخوان عطيف والعراقي نشأت والمتخصص أمام النصر أترام.
طريقة الأداء على الورق يعتمد فيها الشباب على المنظومة الجماعية وتحركات عبده عطيف قبل تموين الجيزاني وأترام بينما في النصر تعتبر الأطراف متى تحركت هي سر تفوق الفريق الذي يملك قبل المقابلة 18 نقطة يحتل بها المركز السابع مقابل 32 نقطة للشباب يحتل بها الثالث حتى الأسبوع 17 .
الاتفاق * الحزم
في الدمام يستقبل الاتفاق سادس الترتيب (20 نقطة) الحزم التاسع (14 نقطة) في مواجهة لا تقل أهمية عن سابقتها وتأتي بعد أن خسر كل جانب في الجولة 17، فالاتفاق سقط أمام الوحدة (1-2) والحزم أمام الشباب (1-3).
مباراة الذهاب كسبها الاتفاق بهدف وفوزه اليوم سيدفع به لمزيد من التقدم نحو المنافسة على المركز الخامس الذي يتنافس عليه مع الأهلي وخسارته ستزيد من تنافسه مع النصر إن فاز الأخير على المركز السادس، في المقابل خسارة الحزم ستزيد من تأزم موقفه المحرج مع فرق المؤخرة بينما فوزه سيساعده على رفع حظوظه بالهروب.
فنياً يضم كل فريق مجموعة من العناصر الجيدة أمثال صالح بشير وماجد العمري والقحطاني وندوي ووجيه والنجعي في الاتفاق، والثنائي البرازيلي جيلسون وأيرلندو والسبيعي والمناور في الحزم.
المباراة قابلة لكل الاحتمالات وإن كان الاتفاق يمسك بأوراق تفوق أكبر لكن ذلك لا يسلم بأن الحزم سيرضى بالخسارة وهو يرفع شعار الفوز تحت قيادة مدربه لولا.