مضى على مدرب منتخبنا الأول البرازيلي باكيتا 15 شهراً بعد أن وقع معه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات يوم الثلاثاء 18-11-1426هـ الموافق 20-12-2005م ويستمر عقده حتى نهاية عام 2007م.

وخلال هذه الفترة التي قضاها باكيتا مدرباً للأخضر والذي قاده في نهائيات كأس العالم بألمانيا وفي التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الآسيوية وفي دورة كأس الخليج الثامنة عشرة وفي الدورة الدولية التي أقيمت في الرياض.

ولعب الأخضر مع المدرب باكيتا (30) مباراة فاز في (13) مباراة وخسر في (10) مباريات وتعادل في (7) مباريات.

وكانت أكبر خسارة تعرض لها المنتخب مع المدرب باكيتا أمام منتخب أوكرانيا في كأس العالم 4-0 وأمام منتخب البرتغال في مباراة ودية 3-0 وأمام منتخب اليابان في التصفيات الآسيوية وخسرها 1-3 .

أما النتائج الكبيرة التي حققها الأخضر مع باكيتا فكانت أمام اليمن والهند ذهاباً وإياباً في تصفيات كأس آسيا والتي حقق نتائج كبيرة كانت 4-0 و5-0 في مرمى اليمن و3-0 و7-1 في مرمى الهند.

وبالرغم من الإمكانيات التي وفرت لباكيتا خلال الأشهر الماضية إلا أنه حتى الآن لم يقدم الأخضر ما يسعى ويطمح إليه المسؤولون والجماهير الرياضية ليواصل الأخضر عروضه القوية والمستويات الجميلة التي عرف بها وكان يقدمها في المشاركات السابقة.

وفقد الأخضر بقيادة باكيتا مستوياته القوية وأصبحت نتائجه متواضعة في جميع مشاركاته لا تستطيع أن تثق في مستواه وتراهن على نجاحه لعدم وجود سياسة تقود المنتخب السعودي إلى أفضل مستوياته.

باكيتا ما قدمه للمنتخب خلال المشاركات السابقة لم يأت بأي جديد ولم يقدم لنا أسماء ونجوماً ولا مستويات فالجميع تطور وبقي الأخضر ونجومه كمتفرجين.