الاهتمام بالأصالة والارتقاء برياضة الفروسية لجذب ملاك وفرسان الخيل وبث روح المنافسة لسباقات القدرة والتحمل هو هاجس الاتحاد السعودي للفروسية.
ويتضح ذلك جلياً في الخطوات الثابتة لتطور سباقات القدرة والتحمل بالمملكة العربية السعودية. فبعد جدولة سباقات القدرة والتحمل ضمن برنامج الاتحاد السعودي للفروسية لتكوَّن سبعة سباقات رسمية ذات مسافات مختلفة، منذ بداية الموسم على التوالي والسماح لجميع الجهات المنظمة بمخلف أنحاء المملكة بإقامة سباقات تأهيلية دعماً لسباقات الموسم، وتخصيص ثلاثة سباقات منها تحمل مسمى كأس المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- وكأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وكأس ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز -حفظه الله.
وبعد الخطوة الجديدة التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه رئيس الاتحاد السعودي للفروسية صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل، ومعالي وزير الثقافة والإعلام د. إياد مدني ومدير محطة القصيم الأستاذ عبدالرحمن الجارالله والتي تتمحور في نقل وقائع سباق كأس خادم الحرمين الشريفين حياً على الهواء من مقر مدرسة الفروسية بمحافظة الرس والتي تعد كسابقة أولى لسباقات القدرة والتحمل في المملكة مما يفتح الباب على مصراعيه لفرسان المملكة والخليج للمنافسة على هذه الكأس الغالية. مما أدى إلى مشاركة أسطبلات عديدة لأول مرة من داخل المملكة والخليج. حيث حب التراث والأصالة عندما يمتزج مع حب الرياضة وتطورها، فهو بالكاد ينبع من الحفاظ على ما نحن عليه وتطوير ما كنا عليه لنرتقي إلى ما سنكون عليه.. فكل الشكر والتقدير لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب، ومعالي وزير الثقافة والإعلام، والتلفزيون السعودي، ومدير محطة القصيم على هذه المجهودات الجبارة.