أشاد سعادة الأستاذ عبد الرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض برعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية حفظه الله لفعاليات مؤتمر التطوع السعودي الثاني الذي نظمته مؤخرا جمعية الهلال الأحمر السعودي بالتعاون مع المديرية العامة للدفاع المدني ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة والغرفة التجارية الصناعية بالرياض، منوهاً بأن هذه الرعاية الكريمة إنما تؤكد حرص الدولة ورعايتها لجميع أعمال الخير والتطوع بوصفه واجباً إنسانياً يحث عليه ديننا الإسلامي.
وأشار الجريسي إلى أن المؤتمر الذي وجد المتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبد الله بن عبد العزيز رئيس جمعية الهلال الأحمر السعودي نجح في التأسيس لمفاهيم واستراتيجيات من شأنها تعزيز دور منظمات المجتمع ومؤسساته وشرائحه المختلفة من رجال وسيدات أعمال وشباب وذوي طاقات إبداعية تجاه خدمة الفئات والشرائح الضعيفة وتقديم الدعم المادي والمالي لها لتتمكن من الاندماج في المجتمع وتسهم في تنمية نفسها ومجتمعها.
وقال إن المملكة تعتبر ذات باع طويل في مجال الأعمال التطوعية والإنسانية وتقديم الإغاثة على مستوى محيطها الإسلامي والدولي وخصوصاً في أوقات الكوارث والأزمات, وأشار إلى أن تنظيم هذا المؤتمر الذي اهتم بمعالجة موضوعات تتمتع بالحيوية اللازمة بمشاركة نخبة من القيادات والخبراء والمختصين في مجال أعمالهم، يعتبر دليلاً ساطعاً على حرص القيادة الرشيدة حفظها الله وتأكيدها على ترقية وتطوير العمل التطوعي والسعي لتحفيز أبناء المجتمع إلى استثمار طاقاتهم وأوقاتهم لما فيه صالح المجتمع.
وأكد الجريسي أن مشاركة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض في تنظيم المؤتمر ومساهمتها بورقة عمل متخصصة جاءت انطلاقاً من حرصها على إبراز الدور الاجتماعي والخدمي الذي تضطلع به الغرفة جنبا إلى جنب دورها كراعية لمصالح رجال وسيدات الأعمال، وتأكيدا على أن تعاليم الدين الحنيف التي تحث على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة للشرائح الضعيفة في المجتمع مثل الفقراء والأيتام والمرضى هي أيضا حاضرة بقوة في خطط وبرامج عمل الغرفة حيث إن لديها إدارة خاصة بهذا الجانب تسمى إدارة خدمة المجتمع والتي تعمل على تنفيذ برنامج عمل حافل جدا في هذا الجانب الحيوي والإنساني.
