يبدو أن سقطة الدكتور مدني رحيمي قبل مباراة النصر والكويت الكويتي التي اتهم فيها الفريقين بالتآمر لتذهب النتيجة لمصلحة النصر السعودي لن تكون الأخير للدكتور لأنه قبلها قد سقط غير مرة سواء ضد لاعبي فريقه المفضل الاتحاد حين وصفهم بأوصاف أقلها (غبي) ووصولاً إلى تعمد الحصول على البطاقات والانسحاب من بعض المباريات كما حدث للثنائي الدوخي وكريري.
مشكلة الدكتور مدني أنه لا (يفرمل) كلامه حتى يبلغ اليقين ما يجعل انفعالاته غير المبررة تضعه في مواقف صعبة أمام الرأي الرياضي كما حدث مؤخراً فهل يتمالك الدكتور نفس الشجاعة ويعلن اعتذاره للرياضيين عامة والنصراويين خاصة عما أطلق لنفسه به العنان؟
وهل سيضع حداً لمفرداته التي يطلقها في مناسبات أخرى كخسارة الاتحاد أم أنه سيواصل التعنت وقذف الجميع بما يملأ فاه؟!